صدامات في القدس المحتلة بين شرطة نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت صحف عبرية بحدوث صدامات في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من أهالي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وطالب أهالي الأسرى الاسرائيلين حكومة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى في غزة مع بقائهم في غزة للشهر الخامس على التوالي منذ السابع أكتوبر الماضي إثر عملية طوفان الأقصى.
وليست هذه أول مرة يخرج فيها المحتجون ليطالبوا نتنياهو بإرجاع ذويهم بأي ثمن حتى لو كان الرضوخ لمطالب حماس هو الثمن، لكن الأهم هو عودة الاسرى.
وتأسر إسرائيل آلاف الفلسطينين منذ سنوات طويلة في ظروف احتجاز بالغة السوء، وتريد المقاومة الإفراج عنهم خاصة وأن بعضهم معتقل إداريًا.
يأتي ذلك فيما اعتبر محللون ومسئولون أمريكيون أن رئيس الحكومة الصهيونية يماطل في كل شيئ خوفا من انتهاء مسيرته السياسية باستمرار الحرب العدوانية.
وحول ذلك قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" إن إسرائيل لم تحقق سوى نجاح ضئيل للغاية في تطهير وتأمين أنفاق قطاع غزة.
كما ذكر تحليل لمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية إن نتنياهو يحاول شراء مزيد من الوقت بالحـ.ـرب في غزة على أمل تدمير حركة حمـ.ـاس وان تنتهي وهذا لم يتحقق.
وأكد محللون أن نتنياهو يماطل في الحرب للابقاء على أنفاسه السياسية من التوقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدامات القدس المحتلة نتنياهو الاسري الاسرائيليين فی غزة
إقرأ أيضاً:
"العليا للكنائس" تقتصر فعاليات أعياد الميلاد على الشعائر الدينية
القدس المحتلة - صفا
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق، في ظل حرب الإبادة بقطاع غزة.
وذكر رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري في بيان صحفي، أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
ودعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة