أفادت صحف عبرية بحدوث صدامات في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من أهالي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وطالب أهالي الأسرى الاسرائيلين حكومة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو  بإعادة الأسرى في غزة مع بقائهم في غزة للشهر الخامس على التوالي منذ السابع أكتوبر الماضي إثر عملية طوفان الأقصى.

وليست هذه أول مرة يخرج فيها المحتجون ليطالبوا نتنياهو بإرجاع ذويهم بأي ثمن حتى لو كان الرضوخ لمطالب حماس هو الثمن، لكن الأهم هو عودة الاسرى.

وتأسر  إسرائيل آلاف الفلسطينين منذ سنوات طويلة في ظروف احتجاز بالغة السوء، وتريد المقاومة الإفراج عنهم خاصة وأن بعضهم معتقل إداريًا.

يأتي ذلك فيما اعتبر محللون ومسئولون أمريكيون أن رئيس الحكومة الصهيونية يماطل في كل شيئ خوفا من انتهاء مسيرته السياسية باستمرار الحرب العدوانية.

وحول ذلك قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" إن إسرائيل لم تحقق سوى نجاح ضئيل للغاية في تطهير وتأمين أنفاق قطاع غزة.

كما ذكر تحليل لمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية إن نتنياهو يحاول شراء مزيد من الوقت بالحـ.ـرب في غزة على أمل تدمير حركة حمـ.ـاس وان تنتهي وهذا لم يتحقق.

وأكد محللون أن نتنياهو يماطل في الحرب للابقاء على أنفاسه السياسية من التوقف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدامات القدس المحتلة نتنياهو الاسري الاسرائيليين فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو

#سواليف

قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:

سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.

لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.

وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.

مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26

وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.

وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.

وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.

وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.

وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.

ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.

وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.

كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.

وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.

مقالات مشابهة

  • القدس .. إسرائيليون يتظاهرون لوقف الإبادة في غزة
  • شرطة دبي تعزز التواصل مع أهالي أم الدمن
  • وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • الاحتلال يشدد إجراءاته في القدس عشية عيد الأنوار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • إصابة في عملية دهس غرب القدس المحتلة