سواليف:
2024-11-14@21:54:31 GMT

الخرس الزوجي / د. مرام بني مصطفى

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

يعتبر الخرس الزوجي هو الخطوة الأولى للإنفصال النفسي، والذي يطلق عليه الطلاق العاطفي، فهو يشير إلى إنعدام التفاعل العاطفي بين الزوجين، وهو في الغالب يكون قرار عن عمد من أحد الطرفين. ومن أهم علاماته ما يلي:
إنعدام التفاعل بين الزوجين.
الرد على أي سؤال بعدم أرتياح الجواب المحدد والمختصر.


تجنب التواجد في نفس المكان.
عدم الرغبة في التفاعل
فالبعض من النساء تشتكي من ان ازواجهن يتكلمون ويتواصلون مع الاخرين الاهل الاقارب الاصدقاء والزملاء في العمل باستثناءها هي الا في الامور الاساسية وبشكل محدد فما هي الاسباب لهذا الخرس الزوجي:.

١-انتماء أحد الزوجين لأسرة مصابة بالخرس الزوجي، مما أثر عليه نفسيًا.
٢-وجود سوء فهم بين الزوجين، وكثرة الخلافات والمشاجرات .
٣-الفتور والملل والشعور بالروتين في العلاقة الزوجية.
٤-الاهتمام الزائد بالتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.
٥-كثرة الضغوطات النفسية والمادية عند أحد الزوجين.
٦-عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين.
٧-إنعدام التقدير والاحترام والعواطف بين الطرفين.
٨- افتعال الاشكاليات النكد الصراخ الطلبات المتعددة الانتقاد واللوم المستمر من أحد الازواج سواء من الزوج او الزوجه.
أن العلاقة السليمة بين الزوجين هي تلك التي تبنى على الحوار والنقاش، وعلى الحديث في كل المواضيع والقرارات اليومية والمستقبلية.

وتوضح أن الصمت لفترة محددة قد يكون هو أنسب الحلول لتجاوز المشكلة، ولكن طول مدته قد يجعله سببا لإنهاء العلاقة، فكثيرا ما يحدث أن يرى كلا الطرفين نفسه على حق، فيلتزم الصمت وينتظر من الآخر رد الفعل الذي يرضيه، وفي الوقت نفسه يشعر الطرف الآخر بالشعور ذاته، فتطول فترة الخلاف وتتزايد معها التراكمات ليزداد الأمر سوءا، وقد ينسى الطرفان سبب المشكلة الأساسية ولا يتذكران إلا أن هناك شعورا سلبيا وحاجزا نفسيا بينهما.
هناك عدد من الاساليب التي تساعد في في عدم الوصول للخرس الزوجي
التحدث عن الذكريات السعيدة بين الزوجين، وذكر مميزات الطرف الأخر، والتعبير عن الحب.
مراعاة مشاعر كلًا من الطرفين، والضغوطات التي يمكن أن يشعر بها الطرف الأخر.
التقليل من ساعات استخدام التكنولوجيا في المنزل قدر المستطاع.
التجديد المستمر في الأنشطة اليومية لمنع الشعور بالروتين والملل.
تقدير ما يفعله أحد الزوجين للأخر، والإكثار من الكلمة الطيبة.
إيجاد اهتمامات مشتركة بين الزوجين والاهتمام بالاندماج.
المصارحة بين الأزواج لتجنب حدوث مشكلات.
توضيح الأمور والتأكد من فهمها بشكل جيد.
من الضروري حسن الظن بالطرف الأخر.
خلق لغة حوار بين الزوجين.
في حال عدم الوصول لحل بين الزوجين يفضل استشارة اخصائي نفسي متخصص في حل المشكلات الزواجية والعاطفيه
ومن هنا يمكننا القول أن الخرس الزوجي لا يرتبط بعدد سنوات الارتباط، بينما يعتمد بشكل أساسي على الأسباب المؤدية له. فقد نجد أزوج منذ 17عام، ولكن مازال بينهم تفاعل.

مقالات ذات صلة مجاعة غزّة في منطقة البذخ العربية 2024/02/19

بينما يمكن أن نجد بعض الأزواج لم يمر على زواجهم عام واحد، وقد انعدم التفاعل بينهما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟

البوابة - يعد ترك العلاقة السامة أو المسيئة عملية معقدة للغاية، لأن الأمر لا يقتصر هنا على الجانب الجسدي فحسب، بل على التحديات العاطفية المختلفة أيضًا. ولذلك، يتطلب الأمر الكثير من الدعم العاطفي من الأحباء والمجتمع بشكل عام. في هذه المقالة، نشارك بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص لا يتركون العلاقات السامة أو المسيئة بسهولة بحسب أخصائية الصحة العاطفية والعقلية من مؤسسة  Enso Wellness:

لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟


1. تدني احترام الذات والعجز المكتسب: الأشخاص الذين يبقون في العلاقة المسيئة لديهم إما تدني احترام الذات منذ البداية أو مع مرور الوقت، يمكن للإساءة أن تؤدي إلى تآكل القيمة الذاتية للشخص وتجعله يشعر بعدم القدرة على البقاء بشكل مستقل. وقد يستوعبون السلبية التي تعرضوا لها، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز أو الاستسلام.
2. الضغوط الاجتماعية والثقافية: غالبًا ما تثني التوقعات المجتمعية والمعتقدات الدينية والأعراف الثقافية الناس عن ترك العلاقات، وخاصة الزواج. قد يخشى الناس الحكم أو العار أو النبذ من أسرهم أو مجتمعهم إذا ابتعدوا، خاصة إذا كان لديهم أطفال.
3. دوامة الإساءة والمودة: السلوكيات الساخنة والباردة شائعة في العلاقات المسيئة، فهي ليست على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بل تتخذ شكل دورة من الإساءة والمودة، حيث يُظهر المسيء بشكل دوري اللطف أو الندم. هذا التعزيز المتقطع يقوي الارتباط العاطفي بالمعتدي، مما يجعل من الصعب على الضحية الانفصال.
4. الأمل في التغيير: التمسك بالأمل في أن يتغير الشريك أو أن تتحسن العلاقة، خاصة إذا اعتذر المسيء أو وعد بالأفضل أو أظهر الندم. يمكن لهذه الدورة من سوء المعاملة والمصالحة أن تخلق ارتباطًا يصعب كسره.
5. الخوف من الانتقام: في العديد من العلاقات المسيئة، هناك خوف حقيقي من الانتقام إذا حاول الشخص المغادرة. يمكن أن يكون الرفض صعبًا وقد يهدد المعتدون بإيذاء الضحية أو أنفسهم أو الأطفال أو الحيوانات الأليفة، مما يجعل الضحية تشعر أن البقاء أكثر أمانًا من المغادرة.

من المؤكد أن فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تقديم دعم أفضل للأفراد الذين يعانون من هذا القرار لأنه ليس من السهل التأكد منه.


 

كلمات دالة:العلاقة السامةالعلاقة المسيئةالدعم العاطفيالعلاقاتالاساءة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟ طبيب البوابة: ما هو النشاط الإشعاعي للموز وما يعنيه لصحتنا الكمثرى المخبوزة مع العسل وجوز البيكان زينة تثير الجدل بمنشور غامض: (هتحبس مش بهزر!) نجوم الفن و الطرب يحتفلون بعيد ميلاد محمد حماقي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • ورطة جديد لـ صبا مبارك مع هايدي كرم في "وتر حساس"
  • الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.
  • قواعد ذهبية لدوام الحب بين الزوجين
  • واتساب: بين المميزات المتعددة والمخاطر المحتملة في عالم التواصل
  • مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة
  • علماء يكسرون قاعدة عمرها 100 عام ويصنعون جزيئات مستحيلة
  • لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟
  • وزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري
  • قطاع التعليم بصعدة ينظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
  • محمد الدهش: حساب ملف ترشح السعودية 2034 مُخجل وتفاعله منخفض.. والفراج يرد (فيديو)