اتفاق مبدئي على موعد كأس إفريقيا 2025 في المغرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وافق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم -بصورة مبدئية- على الموعد المقترح لتنظيم النسخة المقبلة من كأس الأمم المقررة عام 2025 بضيافة المغرب، حسب ما ذكر مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين.
وكشف مصدر في لجنة المسابقات لدى “كاف” عن اتفاق مبدئي مع الاتحاد المغربي “لإقامة البطولة صيف 2025، وتحديدًا في الفترة من 20 يوليو/تموز إلى 16 أو 17 أغسطس/آب 2025”.
وأكد المصدر أن الموعد تم الاتفاق عليه برعاية الاتحاد الدولي (فيفا) بعد مشاورات بدأت منذ عدة أشهر وبلغت ذروتها خلال إقامة النسخة الأخيرة من البطولة التي اختتمت هذا الشهر في ساحل العاج .
يطرح تنظيم النسخة المقبلة مشكلات مختلفة. فإقامتها في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط لا تترك سوى القليل من الوقت لتنظيم مسابقات تأهيلية، بعد اعتماد التواريخ التي وافق عليها فيفا لتصفيات مونديال 2026، في حين أن تنظيمها في يونيو/حزيران ومطلع يوليو/تموز سيتعارض مع مونديال الأندية الموسّع الذي ينظّمه فيفا بالولايات المتحدة بين 15 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز بمشاركة 32 فريقاً بينها 4 أندية أفريقية.
في المقابل، كشف الاتحاد المغربي مطلع فبراير/شباط الجاري -على هامش إعلان تجديد الثقة في مدرب المنتخب وليد الركراكي- أن البطولة ستقام صيف 2025.
يذكر أن المغرب سيستضيف نهائيات مونديال 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وفاز المغرب بحق استضافة البطولة في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد انسحاب ملف الجزائر وآخر مشترك لنيجيريا وبنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أندية اتحاد المغرب العربي كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بسبب هتافات مسيئة.. العراق يقدم شكوى إلى الـ”فيفا” ويطلب نقل مباراته مع الأردن إلى ملعب محايد
العراق – تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA”، بشأنِ الأحداث التي رافقت مباراةَ لعراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان.
ونشر الاتحاد العراقي لكرة القدم البيان عبر حسابه على منصة “X” وجاء فيه: “الاتحاد العراقي لكرة القدم تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA” بشأنِ الأحداث التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمان (الأرض المفترضة لفلسطين) في (25 مارس 2025) ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ(20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافات الموثقة بالصورة والصوت ألفاظا عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة، وتعزيزات مباشرة من قبل الجمهورِ المتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراة العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعب بفتح أبواب الدخول إلى المباراة أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافات السياسية والعنصرية، فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهورِ الحاضر” .
وأضاف: “شكوى الاتحادِ العراقي لكرة القدم واحتجاجه الرسمي وأكدت على تلك التهديدات المتكررة في المباراة، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقة (45+1) من الشوطِ الأول، أدى ذلك إلى خلقِ بيئة عدائية داخل أرضِ الملعب، وأثر سلبا على روح اللعب النظيف، والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعزز ذلك بفيديوهات توضح ما حصل من تجاوزات”.
وواصل: “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقا لما تقدم، نطالب الاتحادين الآسيوي “AFC” والدولي ” FIFA” باتخاذ الإجراءات اللازمة للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”.
واختتم: “مع التأكيدِ أيضاً أننا كُنا في الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.
المصدر: @IRAQFA