أستاذ بجامعة القدس: تحدي إسرائيل لـ52 دولة يحول العالم إلى غابة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن قرار محكمة العدل الدولية، له دلالات على وجود 52 دولة راغبة في إيجاد حل خاص بالقضية الفلسطينية، خاصة الحل الذي قبُل به الفلسطينيون، وهو إقامة دولة فلسطينية على مساحة 22% من مساحة فلسطين.
العدل الدولية لا تمتلك أدوات تنفيذيةوأضاف «شهاب» خلال حديثه عبر سكايب، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن محكمة العدل الدولية لا تمتلك أي أدوات تنفيذية، وأن هذا الرأي هو مجرد فتوى قانونية، لافتا أن هذه الفتوى في هذه الفترة، وإقرار العدل الدولية أن إسرائيل ترتكب في غزة إبادة جماعية يأتي في توقيت مناسب في ظل استمرار الهجوم على القطاع.
وتابع بأن قرار المحكمة المُتقن والفتوى القانونية، سيعزز الموقف الفلسطيني ويعزز القضايا المرفوعة ضد محكمة الجنايات الدولية، لافتا أن هذه الفتوى ستؤكد على أن إسرائيل عرقلت حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وأنها تنتهك القوانين الدولية وتوضح مصداقية الأمم المتحدة في تنفيذ هذه القرارت، لإثبات أن إسرائيل ليست خارجة عن القانون، وأنه هناك ضرورة ماسة بمعاقبتها، لأنها ظاهرة قد تؤدي لتدمير المجتمع الدولي وتحويله إلى غابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية فلسطين القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق «تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة»
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه القيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي.
وأكد سموه أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة، وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.
وقال سموه «إن شباب الوطن أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. (تحدي 71) منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات».
ويسعى التحدي الذي يشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
ويشارك في «تحدي 71» (45) قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة.
وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين حيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
يمتد التحدي على مدار 6 أشهر، وسيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة هي الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة» يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.
وقالت معاليها، إن حكومة دولة الإمارات تستثمر في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية، ونمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.
وأضافت معاليها أن التحدي يسعى إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.