منوعات، وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا الأمريكية تفاصيل،توفي طفل صغير بعد إصابته بأميبا قاتلة آكلة للدماغ أثناء السباحة في ولاية نيفادا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا الأمريكية.. تفاصيل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا...

توفي طفل صغير بعد إصابته بأميبا قاتلة آكلة للدماغ أثناء السباحة في ولاية نيفادا الأمريكية، فقد أعلنت والدته "بريانا بوندي" وفاة الطفل البالغ من العمر عامين في منشور على فيسبوك.

كتبت الأم المكلومة :"توفي وودرو في 19 يوليو، متأثراً بالعدوى التي سببتها "نايجلريا فوليري" ، والتي كانت قاتلة في جميع الحالات تقريباً، فقد لم ينج منها سوى عدد قليل من الأمريكيين".

يُعتقد أن العامل الممرض، الذي يزدهر في الماء الدافئ ، قد دخل إلى جسد الطفل أثناء لعبه في المياه الساخنة في آش سبرينغز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

لاحظ والدا وودرو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا عندما بدأ الصبي يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تم نقله إلى المستشفى ، حيث اعتقد الأطباء في البداية أنه مصاب بالتهاب السحايا.

وأدركوا بعد فوات الأوان أنه كان مصابًا بالفعل بـ "نايجلريا فوليري" الأميبا، والذي يبلغ معدل القتل فيه 97 بالمائة.

الأميبا هي حيوان صغير وحيد الخلية يمكن العثور عليه في المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار. لا يمكن أن يعيش في المياه المالحة ولا ينتقل من شخص لآخر.

بشكل عام ، تدخل الأميبا عبر الأنف وتنتقل عبر الجيوب الأنفية إلى الدماغ ، حيث تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي ،وهو عدوى دماغية نادرة ومميتة في العادة، فقد ينتشر بأعصاب الدماغ ، حيث يتكاثر ويدمر الأنسجة ويؤدي إلى تضخم الدماغ.

في المراحل المبكرة ، يعاني المرضى في البداية من الصداع والحمى والغثيان والقيء ، ولكن بعد أيام وأسابيع يمكنهم أيضًا مواجهة الهلوسة والنوبات المرضية.

نجا خمسة أشخاص فقط من بين أكثر من 150 شخصًا أصيبوا بالفيروس المجهري في الولايات المتحدة بين عامي 1962 و 2023.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟

#سواليف

تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.

يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.

ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».

مقالات ذات صلة بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”! 2025/04/30

بحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.

1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية

يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.

ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.

والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.

2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم

لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.

كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.

لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.

3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر

اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.

ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.

4 – التوازن في مدح الطفل

اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.

فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.

5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح

يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.

كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.

وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.

وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.

مقالات مشابهة

  • أسامة عرابي: رفضت اللعب للزمالك.. والجوهري صعّدني للفريق الأول للأهلي
  • العراق يقرّ رسمياً بتوقف خطوط الكهرباء مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية
  • نيويورك نيكس يتأهل بـ «سلة قاتلة»
  • البحوه: وفاة 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ
  • وفاة شخصين وإصابة إثنين آخرين بسبب لسعات النحل بمستغانم
  • كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
  • بسبب خطأ في التركيب.. وفاة عاملين نتيجة انهيار سقف مصنع بالسادات
  • انتصرت على السرطان.. تفاصيل وفاة الفنانة السورية سمر عبد العزيز
  • ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل في "ظلم المصطبة"
  • مصدر حوثي يكشف تفاصيل مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”