خلف قصة حب.. تعرف على قصة إنشاء حديقة الأسماك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعد "حديقة الأسماك "من أبرز الإنشاءات التاريخية الجميلة وتقع في حي الزمالك بالقاهرة، وقد تم تسجيلها من قبل وزارة الآثار ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، كما اطلق عليها حديقة العشاق حيث أنها ملجأ لجميع العشاق والأحبة وخاصة في عيد الحب.
حديقة. الأسماكقصة إنشاء حديقة الأسماك
ترجع قصة إنشاء حديقةالأسماك الي واحدة من أكبر قصص الحب في التاريخ الحديث، حيث انشأها الخديوي إسماعيل خديوي مصر، علي النيل لتصبح أجمل هديةالي حبيبته الإمبراطورة الفرنسية «أوجيني» ملكة فرنسا في ذلك الوقت.
وتعد حديقة الأسماك من أفضل الحدائق التي أنشئت في عصر الخديوى في القاهرة، وتديرها إدارة حديقة الحيوان بالجيزة منذ عام 1902.
وتضم 24 حوضا لعرض 33 نوعا من الأسماك النيلية.
وأغلقت الحديقة في سنة 1965 لفترة طويلة. وذلك للتصليح وتم تجديدها وأشرف على التصليح جهات علمية وهندسية تابعة لوزارة الزراعة المصرية، وافتتحت مرة اخرى في سنة 1983.
وتبلغ مساحتها تسعة أفدنة ونصف أفدنة و تتكون الحديقة من مدخل من فتحتين تشبه فتحة خياشيم السمك وخلفها منطقة البهو، وفى جانب الفتحتين يوجد زعنفتان جانبيتان خلفهما ممرات الحديقة الأربعة.
حديقة الأسماكتصميم الجبلاية
صممت الجبلاية بحديقة الاسماك على شكل ممرات وتجاويف داخل شعاب مرجانية وتعزف تلك التصاميم ألحان عند مرور الهواء بها.
محتويات الحديقة
حديقة الأسماكتضم الحديقة 49 حاليا حوضًا للأسماك المتنوعة والنادرة تعكس السلاحف والزواحف البحرية التي تعيش في المستنقعات والأنهار كما يوجد في واجهة الحديقة حوض كبير يوجد يضم أسماك مفترسة ومنها سمك القرش.
تطوير الحديقة
و شهدت الحديقة تطويرا كبيرا على ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، وهي تشغيل المفرخ والحضانات، ومعمل التفريخ التى توصل حجم الأسماك من 15 إلى 20 جرامًا.
المرحلة الثانية: تطوير البحيرة نفسها من حيث المصارف والترع، وتغيير سراميك الأحواض والممرات.
المرحلة الثالثة: تطوير الأحواض كاملة.
وتمت عمليات التطوير كاملة بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والآثار، حيث إن الحديقة تقع فى الجبلاية ومنطقة الجبلاية أثر كبير تشرف علية وزارة الآثار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية والقبطية قصص الحب الخديوي إسماعيل حديقة الأسماك حدیقة الأسماک
إقرأ أيضاً:
لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن
قيّم باحثون من شركة "فاكسارت" وجامعة ماريلاند مدى سلامة ومناعة قرص لقاح نوروفيروس الفموي، وتبين أن اللقاح آمن وجيد التحمل مع إثارة استجابات مناعية قوية في الجهازية والأغشية المخاطية لدى البالغين.
وركزت التجارب الأخيرة على الفئة العمرية بين 55 و80 عاماً.
ويتأثر كبار السن، وخاصة الذين يقيمون في مرافق الرعاية طويلة الأجل، بشكل غير متناسب، حيث تحدث 90% من الوفيات المرتبطة بنوروفيروس لدى من تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تسبب عدوى نوروفيروس ما يقرب من 20 مليون حالة من التهاب المعدة والأمعاء الحاد سنوياً في الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى 70 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وما يصل إلى 800 حالة وفاة.
ويقدر التأثير الاقتصادي بنحو 10.6 مليار دولار سنوياً، بينما لا يوجد حالياً لقاح مرخص لمنع عدوى نوروفيروس، على الرغم من العبء الصحي الكبير الذي يفرضه.
ويسمّى اللقاح الجديد VXA-G1.1-NN، وأظهرت التجارب أنه جيد التحمل عبر جميع مستويات الجرعات.
الآثار الجانبيةولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو تفاعلات من الدرجة 3 متعلقة باللقاح.
وكانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة، بما في ذلك الصداع والضيق، وهي الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً.
وتم الإبلاغ عن الآثار الجانبية المطلوبة بمعدلات أقل في المجموعة التي تناولت جرعات عالية مقارنة بالجرعات المنخفضة.
وأظهر اللقاح فاعلية عالية، حيث وُجدت استجابات مناعية قوية في الغشاء المخاطي. وارتفعت تركيزات الأجسام المضادة للفيروس، اللعابية والأنفية، بشكل ملحوظ بحلول اليوم 28 وظلت مرتفعة حتى اليوم 210.
ولوحظت استجابات مناعية مماثلة بين المشاركين الحاليين من كبار السن (من 55 إلى 80 عاماً)، والبالغين الأصغر سناً (من 18 إلى 49 عاماً) من تجربة سريرية سابقة.