نصائح مهمة لمريض الربو في الصيف مرأة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
مرأة، نصائح مهمة لمريض الربو في الصيف،من الملاحظ أنه مع ارتفاع درجات حرارة المناخ أن مريض حساسية الصدر ومريض الربو تزيد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح مهمة لمريض الربو في الصيف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من الملاحظ أنه مع ارتفاع درجات حرارة المناخ أن مريض حساسية الصدر ومريض الربو تزيد لديهم أعراض الاختناق والسعال وضيق التنفس.
وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، أن شعور مريض الربو ومريض الصدر بضيق التنفس والاختناق مع موجات المناخ الحارة يرجع إلي استنشاق الهواء الساخن الذي يؤدي إلي ضيق مجرى التنفس، مما يؤدي إلي تنشيط نوبات الربو فيزيد السعال بشكل ملحوظ.
وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة على انه من الضروري تجنب الخروج في المناخ الحار ومع ارتفاع حرارة الشمس، ومن الأفضل الجلوس في مناخ معتدل سواء في التكييف مع عدم خفض درجة الحرارة به بشكل كبير أو في المروحة ولكن مع عدم توجيهها بشكل مباشر على المريض.
وأشار الدكتور محمد الطراونة إلى أنه يمكن تجنب حدوث نوبات الربو مع ارتفاع درجات الحرارة بعدة طرق أهمها اصطحاب أدوية الربو مع المريض بشكل مستمر وأينما ذهب وبالأخص البخاخ مع شرب مياه بشكل كاف باستمرار وبكميات كبيرة لتجنب الجفاف.
ولفت د.الطراونة إلي أن مريض حساسية الصدر عليه تناول مضادات الحساسية وعدم التعرض للأدخنة وبالأخص دخان التدخين، وإذا كان من المدخنين عليه التوقف عن التدخين تماما لتجنب تفاقم أعراض ونوبات الربو والحساسية.
وأخيرا أوصى الدكتور محمد حسن الطراونة بضرورة مراجعة الطبيب المختص باستمرار حتى نسيطر على أعراض الربو والحساسية الصدرية مع ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع ارتفاع درجات الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟
أدى انقطاع مفاجئ وغير مسبوق للتيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا أمس الاثنين إلى فوضى كبيرة شلت الحياة اليومية وحركة المطارات وأنظمة النقل العام، بينما واجهت المستشفيات وشركات الاتصالات اضطرابات كبيرة. لكن السبب لا يزال مجهولا حتى الآن، رغم تقديم فرضيات عدة، إحداها اعتبرت تغير المناخ سببا محتملا.
وأشارت شركة الكهرباء الوطنية البرتغالية (آر إي إن) إلى أن ما سمتها "ظاهرة جوية نادرة" كانت سببا رئيسيا لانقطاع التيار الكهربائي، دون تأكيدات علمية حتى الآن.
وكشفت أن التغيرات الحادة في درجات الحرارة في إسبانيا تسببت في "تذبذبات شاذة" في خطوط نقل الجهد العالي، مما أدى إلى أعطال في التزامن عبر شبكة الطاقة الأوروبية المترابطة.
وأردفت أن هذه الظاهرة، المعروفة باسم "اضطراب جوي مُستحث"، زعزعت استقرار الشبكة الكهربائية وأدت إلى سلسلة من الأعطال الفنية.
بدوره، قال أستاذ أنظمة العمليات والطاقة في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة سولومون براون إن "الاهتزاز الجوي المُستحث يمكن اعتباره بمثابة إحداث تحول طفيف في المجال الكهرومغناطيسي المحلي"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام أوروبية.
وتابع أنه "سيكون لهذا تأثير مماثل لظاهرة شمسية، وقد يُسبب اختلالات في تدفقات الطاقة الكهربائية، وهو ما يتطلب السيطرة عليه".
ورغم ندرة حدوث مثل هذه الظواهر، فإن احتماليتها تزداد في عالم يُفاقم فيه تغير المناخ من وتيرة وشدة أنماط الطقس المتطرفة.
إعلانوهذا التفسير، وإن كان غير مألوف، ليس بلا أساس علمي. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن تغير المناخ يُؤدي إلى ظواهر جوية مفاجئة ومتطرفة، بما في ذلك التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة، التي قد تُزعزع استقرار البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء.
وتدعم دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" في أبريل/نيسان 2025، الصلة بين تغير المناخ والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.
وأجرى البحث فريق دولي من العلماء، وحلّل بيانات درجات الحرارة العالمية من عام 1961 إلى عام 2023، ووجد أن أكثر من 60% من المناطق التي خضعت للدراسة -بما في ذلك أوروبا الغربية- شهدت زيادة كبيرة في وتيرة وشدة التحولات السريعة في درجات الحرارة.
وهذه التحولات المفاجئة، التي تتميز بتقلبات مفاجئة بين الحرارة والبرودة الشديدتين، ليست غير طبيعية فحسب، بل إنها أيضا مُدمرة للغاية للنظم البيئية والزراعة وصحة الإنسان.
وشبكات الكهرباء حساسة للغاية للظروف البيئية، فالتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة قد تُسبب ضغطا على خطوط النقل، مما يؤدي إلى اختلالات مثل التذبذبات التي لوحظت في إسبانيا.
كما قد تُخلّ الظواهر الجوية المتطرفة بالتوازن بين العرض والطلب على الطاقة، كما حدث خلال انقطاع التيار الكهربائي أمس، عندما انخفض استهلاك الكهرباء في إسبانيا بنسبة 50% في غضون ساعات.
في حين عزت شركة الكهرباء الوطنية البرتغالية انقطاع التيار الكهربائي إلى اضطرابات جوية، وهناك أيضا فرضيات أخرى، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والأعطال المادية في الشبكة. لكن لم يُعثر على أدلة تؤكد حدوث تخريب أو تجزم سبب انقطاع التيار الكهربائي.