نائب رئيس"المؤتمر": تجربة الأحزاب السياسية في مصر من أفضل التجارب الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية المشاركة في الحياة السياسية من جانب الأحزاب، فى ظل الأنظمة الديمقراطية للدول الكبرى ومن أهمها مصر.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان" الأحزاب السياسية تاريخ وحاضر "، والتي نظمها حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، وأدارها "مرشد" بحضور عبد الناصر قنديل، أمين مساعد حزب التجمع، ومارجريت عازر، سكرتير عام كتلة الحوار.
وأشار مجدي مرشد إلى ما نصت عليه المادة الثانية من القانون رقم 40 لسنة 1977 فى شأن الأحزاب السياسية بأنها كل جماعة منظمة تؤسس طبقاً لأحكام هذا القانون، وتقوم على مبادئ وأهداف مشتركة وتعمل بالوسائل السياسية الديمقراطية لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأشار الدكتور مجدي مرشد إلى أن تعدد تجربة الأحزاب السياسية فى مصر من أفضل التجارب الديمقراطية الذى استبشر بها المجتمع خيراً، وذلك لمواكبة ظهور الأحزاب السياسية فى الدول الديمقراطية الكبرى وخير مثال أمريكا وبريطانيا، وذلك للاتجاه إلى سياسة انفتاح اقتصادى وتجارى على العالم كله لبناء مجتمع ديمقراطى واعٍ فكرياً ومثقف سياسياً لكسب وتحسين صورة الأنظمة الديمقراطية السائدة أمام المجتمع الدولى كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحزاب مجدي مرشد الأحزاب السياسية حزب المؤتمر نائب رئيس حزب المؤتمر الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جولة الرئيس السيسي وماكرون بالحسين رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقتي خان الخليلي والحسين في قلب القاهرة.
وقال أحمد منصور، إن هذه الجولة تحمل رسائل بالغة الأهمية عن أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، وقادرة على استضافة كبار زعماء العالم في أجواء مستقرة وآمنة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيسين لمواقع تراثية ودينية عريقة مثل الحسين وخان الخليلي تعكس تقدير مصر لتراثها الحضاري والثقافي، ورسالة واضحة بأن القاهرة ما زالت ملتقىً للثقافات والحضارات ومركزًا حيويًا للسياحة العالمية، بما يعزز من صورة مصر أمام العالم.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة المصرية الفرنسية تعكس عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة تناولت ملفات مهمة تتعلق بالاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية في ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية، والانفتاح على العالم بسياسة متوازنة تقوم على الشراكات البناءة، وأن الشعب المصري قادر على استضافة العالم أجمع على أرضه بفضل أمنه واستقراره الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به.