بوريل: 26 دولة أوروبية تطالب بـ"هدنة إنسانية فورية" في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للصحفيين الإثنين، إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" تفضي إلى "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
وأضاف بوريل أن تلك الدول اتفقت على "المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية".
ولم يذكر بوريل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، التي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن المجر منعت صدور بيان مماثل قبل بضعة أيام.
من جهة أخرى، حذر الاتحاد الأوروبي إسرائيل من شن هجوم على رفح، وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وتستعد إسرائيل لشن غزو بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وتصفها بأنها المعقل الأخير لسيطرة حماس بعد القتال المستمر منذ ما يقرب من خمسة أشهر.
وتتهم إسرائيل مسلحي حماس بالاندساس بين المدنيين وهو ما تنفيه الحركة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ "إجراءات استثنائية" لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
لكن بوريل قال إن تجنب تلك الخسائر سيكون مستحيلا.
وأضاف: "علينا أن نواصل الضغط على إسرائيل لجعلها تفهم أن هناك الكثير من الناس في شوارع رفح، وسيكون من المستحيل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
وتابع: "هذا بالتأكيد سيكون مخالفا لاحترام القانون الإنساني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة قطاع غزة حماس رفح جوزيف بوريل الاتحاد الأوروبى الاتحاد الأوروبي هدنة إنسانية غزة بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة قطاع غزة حماس رفح أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بوريل يهاجم نتانياهو ويؤكد على ضرورة تنفيذ قرار الجنائية الدولية
حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على توضيح ما هو الحل الذي يريده للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأكد أنه إذا كان "إبادة الفلسطينيين، فإن المجتمع الدولي لن يقبله".
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، "إذا كنتم لا تريدون حل الدولتين، أخبروا العالم ما هو الحل الذي تريدونه. لأنه إذا كان الحل هو إبادة الفلسطينيين، فهذا لن يحدث، لن يقبله المجتمع الدولي".
وأكد بوريل الخميس، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقيادي في حركة حماس "يجب أن يحترم وينفذ".
وأضاف خلال المؤتمر، أن "هذا القرار قرار ملزم وجميع الدول، جميع الدول الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة هذا".
I take note of the decision of the @IntlCrimCourt to issue arrest warrants for Israel PM Netanyahu, former Minister Gallant, and Hamas leader Deif.
These decisions are binding on all States party to the Rome Statute, which includes all EU Member States.
ودافع رئيس الدبلوماسية الأوروبية في كلمته عن أن الحل الوحيد للصراع هو "إعطاء الفلسطينيين دولة وكرامتهم وحريتهم"، وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رغم تباينها في هذه القضية، إلا أنها تتفق جميعها على هذا الخيار باعتباره الحل السياسي الوحيد القابل للتطبيق.
وقال، "لا أرى أي حل آخر. إذا كان هناك من يعارض هذا الحل، ويبدو أن نتانياهو ضد هذا الحل، فمن واجبه أن يشرح لنا ما هو الحل الذي يريده: ما هو الحل الذي يريده، أرجو أن يشرحه لنا".
وقال بوريل، "ما يفعلونه (الإسرائيليون) واضح: إجبار الفلسطينيين على الخروج من أرضهم، وطردهم. هذا ليس حلاً لأن 7 ملايين شخص لن يختفوا أو يهاجروا إلى القمر، بل سيبقون“.
وزير الخارجية أيمن الصفدي يجتمع مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لبحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة و #لبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية… pic.twitter.com/dPn5fQBVlL
— Jordan News Agency (@Petranews) November 21, 2024واعترف الممثل الأوروبي بأن هذا الصراع هو لحظة تاريخية على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل معها بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وهما حربان تعامل معهما الاتحاد بطرق مختلفة بسبب اختلاف مفاهيم كل عضو من أعضائه.
وعلى الرغم من ذلك، أكد بوريل على أن دوره يتمثل في التوصل إلى نقطة مشتركة وأكد على أن هذا الحل هو حل الدولتين المستقلتين، واحدة لفلسطين والأخرى لإسرائيل، وهو ما من شأنه أن يضع حداً للحرب الحالية التي تسببت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقتل أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة وتفاقم احتلال الأراضي في الضفة الغربية.
ويعقد هذا اللقاء بين الزعيم الأوروبي ونظيره الأردني في ثاني يوم له في الأردن ضمن جولته التاسعة والأخيرة في الشرق الأوسط، والتي ستقوده إلى قبرص يوم الجمعة وتنتهي يوم الأحد في لبنان، البلد المنغمس حالياً في عملية مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل.