اعترفت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن كييف لا تستطيع التنافس مع روسيا من حيث الموارد وقدرات الصناعة العسكرية وكفاءة قواتها.

بوتين: أسلحة "الناتو" أقل شأنا من السوفيتية وأسلحتنا الحديثة تتفوق على نظائرها لدى الجميع زيلينسكي يعترف بوجود مشاكل في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية جنرال روسي: التصدي للهجوم المضاد الأوكراني أظهر تفوق العبقرية العسكرية الروسية على الناتو

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني، إيفان غافريليوك، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" إن "أوكرانيا لا يمكنها التنافس مع روسيا الاتحادية من حيث الموارد والاقتصاد والأفراد وقدرات الصناعة الدفاعية وحجم إنتاج الأسلحة".

وأضاف أن روسيا "كانت تكدس الأسلحة منذ عقود، زاعما أنها كانت "تستعد للصراع مع أوكرانيا"، مؤكدا أنه "لا يمكننا مجاراة روسيا من حيث عدد القذائف والدبابات والجنود".

وفي الوقت نفسه، يعتقد غافريليوك أن كييف قادرة على "اكتساب ميزة في ساحة المعركة بمساعدة الأسلحة عالية التقنية"، مشيرا إلى أن كييف تحتاج إلى "المزيد من الأسلحة الحديثة من الشركاء".

وأشار نائب وزير الدفاع الأوكراني أيضا إلى أن قوات كييف تفتقر حاليا إلى الذخيرة، وأن "القوات المسلحة الأوكرانية اليوم ليس لديها أسلحة كافية لقلب مجرى الحرب. وأسباب التأخير في تقديم الدعم العسكري اللازم مختلفة، وأحدها هو قاعدة الإنتاج".

وأضاف أنه بعد نهاية الحرب الباردة، لم يتلق مصنعو الأسلحة الأوروبيون طلبات كبيرة لفترة طويلة.

وقال غافريليوك: "يبدو أنه لا أحد باستثناء الروس استعد  لحروب طويلة، والتوسع في الإنتاج واستخدام المهارات الجديدة لا يحدث بين عشية وضحاها".

وأشار أيضا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تحتاج إلى أنظمة حرب إلكترونية تكتيكية حديثة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو إلى أن

إقرأ أيضاً:

مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سبل مواصلة دعم بلاده في حربها مع روسيا.

وبحسب بيان صحفي صدر عن مكتب الرئيس الأوكراني - ونقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الاثنين، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - ؛ فإن زيلينسكي أعرب خلال المكالمة عن امتنانه للمملكة المتحدة على التزامها بمواصلة تدريب القوات الأوكرانية العام المقبل في إطار برنامج "إنترفليكس"الذي تم إطلاقه في يونيو 2022 على خلفية العملية العسكرية ـــ الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير من العام ذاته.

وأكد زيلينسكي، ضرورة الحاجة إلى تشديد القيود المفروضة على ناقلات النفط الروسية التي تنقل ملايين البراميل من النفط الروسي حول العالم، لافتا إلى أن ذلك لن يقلل فقط من قدرة روسيا على تمويل الحرب، وإنما سيساعد أيضا على حماية البيئة ببحر الشمال وبحر البلطيق.

وشدد زيلينسكي وستارمر على أن الضمانات الأمنية الفعالة هي السبيل الوحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا: القوات الأوكرانية تخسر أكثر من 200 عسكري في كورسك خلال 24 ساعة
  • روسيا تكشف عن نشاط بيولوجي أميركي مكثف مثير للجدل في إفريقيا
  • روسيا تؤكد تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في كورسك
  • بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
  • روسيا تؤكد أنها على اتصال مع السلطات الحالية في سوريا دبلوماسيا وعسكريا
  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية