غذاء الأميرات في قصر الإليزي.. بداية تبدد التوتر بين الرباط وباريس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، تم اليوم الإثنين استقبال الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وتندرج هذه المأدبة، وفق بلاغ نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، “في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية”.
وتدخل العلاقات بين الرباط وباريس، مرحلة جديدة تسعى فيها السلطات الفرنسية إلى تذويب الجليد بين البلدين، بعد مرحلة طويلة من التوتر.
تأتي هذه التطورات، مباشرة بعدما وعد وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه بعمل كل ما بوسعه للتقريب بين فرنسا والمغرب وذلك بطلب من الرئيس ماكرون نفسه” كما أكد لصحيفة “وست فرانس”.
سيجورنيه قال أيضا إنه باشر اتصالاته مع المسؤولين المغاربة منذ تسلمه منصبه كرئيس للديبلوماسية الفرنسية في الثاني عشر من يناير.
وتأتي هذه التصريحات بعد ان صدرت إشارات إيجابية من البلدين من بينها تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور إثر توترات بعضها مرتبط بموقف باريس من الصحراء الغربية.
لكن إعلان سفير فرنسا لدى المغرب عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية ورفع جميع القيود المفروضة على التأشيرة للمغاربة أسهم بكسر الجليد.
كلمات دلالية المغرب ديبلوماسية علاقات فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ديبلوماسية علاقات فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني يدعو من مليلية للحفاظ على روابط العلاقات مع المغرب
زنقة20ا الرباط
خلال لقاء نظم بمدينة مليلة المحتلة أمس الخميس أشاد أنخيل فيكتور توريس، وزير السياسة الترابية والذاكرة الديمقراطية الإسباني،بالعلاقات المتينة بين إسبانيا والمغرب.
وأكد توريس أن العلاقات الجيدة مع الجيران تعد أساسية، مشددا على أن هذه العلاقات ساهمت بشكل كبير في الحد من ضغط الهجرة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الروابط الجيدة بين بلاده والمغرب.
تصريحات الزير الإسباني جاءت ردًا على شكوى تقدمت بها الحكومة المحلية لمليلية المحتلة بشأن تأخر فتح الجمارك التجارية، التي أغلقها المغرب في أغسطس 2018. معربا عن ثقته في تنفيذ النقاط الواردة في خريطة الطريق المتفق عليها في الإعلان المغربي الإسباني المشترك، الذي تم اعتماده في الرباط يوم 7 أبريل 2022، عقب استقبال جلالة الملك محمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأشار الوزير إلى أن تحسين العلاقات مع الجيران يعد أمرًا أساسيًا دائمًا، مضيفًا أنه عندما تتدهور العلاقات مع الجيران، فإن الصعوبات الأولى تظهر في المناطق الحدودية.