الحوثي تعلن استهداف سفينتين أمريكيتين في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن، الاثنين، شن عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين تابعين للولايات المتحدة في خليج عدن.
وقال المتحدث العسكري باسم مليشيات أنصار الله الحوثيين في اليمن "يحيي سريع" في بيان له عبر قناته على تليجرام، إنه تم تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا سفينتين أمريكيتين في خليج عدن.
وأوضح سريع أن السفينتين هما "سي تشامبيون" والأخرى "نافيس فورتونا"، لافتا إلى أن عملية الاستهداف كانت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة، مشيرا إلى أنه بذلك تم شن 4 عمليات العسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وشدد المتحدث باسم مليشيات الحوثي، على أن العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ستتصاعد ولن تتوقف حتي يتوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
اقرأ أيضاً
إيران: المقاومة ليست تحت إمرتنا ولن تدخل أراضينا منتجات إسرائيلية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثي البحر الأحمر عدن
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا
كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.
وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.
وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.
وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
إعلانويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.