«الإغاثة الطبية»: كل مستشفيات غزة خرجت من الخدمة باستثناء «الأوروبي»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الأوضاع الصحية والأوضاع الأمنية كارثية ومأساوية، مضيفا أن أحد الأطباء الفرنسيين الذين كانوا يعملون في مستشفى غزة الأوروبي وصف الوضع في غزة بعد عودته إلى بلاده بقوله «لا يمكن مقارنة الوضع في غزة بأي مكان في العالم».
وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا «نحن نتحدث عن نظام صحي هو بالأساس هش، فما بالكم بعد العدوان الإسرائيلي.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى أنه من الصعب الحديث عن تقديم خدمات طبية أمام هذا الوضع، مؤكدا انتشار الأمراض بشكل كبير بين النازحين في قطاع غزة، وأن الأدوية أصبحت محدودة جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الإغاثة الطبية مستشفى ناصر الطبي
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة بغزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
الثورة نت/..
طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على العدو الصهيوني وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال.. مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.
وقال البرش، في تصريحات إعلامية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: إن العدو ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.
ويرفض العدو -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية.
كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.
وقال: إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.
وشدد البرش على ضرورة إجبار العدو على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن.
وأضاف: إن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.
كما شدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”.. مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.