قال الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الأوضاع الصحية والأوضاع الأمنية كارثية ومأساوية، مضيفا أن أحد الأطباء الفرنسيين الذين كانوا يعملون في مستشفى غزة الأوروبي وصف الوضع في غزة بعد عودته إلى بلاده بقوله «لا يمكن مقارنة الوضع في غزة بأي مكان في العالم».

وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا «نحن نتحدث عن نظام صحي هو بالأساس هش، فما بالكم بعد العدوان الإسرائيلي.

. وكذلك نتحدث عن خروج معظم المستشفيات عن الخدمة، فلم يتبقى في جنوب غزة إلا مستشفى غزة الأوروبي، ويقدم الخدمات حسب الإمكانات المتاحة له.. إضافة لمستشفيين صغيرين في محافظة رفح».

انتشار الأمراض بين النازحين

وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى أنه من الصعب الحديث عن تقديم خدمات طبية أمام هذا الوضع، مؤكدا انتشار الأمراض بشكل كبير بين النازحين في قطاع غزة، وأن الأدوية أصبحت محدودة جدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الإغاثة الطبية مستشفى ناصر الطبي

إقرأ أيضاً:

الأطباء تتابع موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون المسئولية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت نقابة الأطباء، أنها تتابع ببالغ الاهتمام، موافقة مجلس الوزراء، على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، مؤكدة أنها في انتظار الاطلاع على النسخة التي وافق عليها مجلس الوزراء لمناقشتها.

وأشارت نقابة الأطباء إلى أنها سبق وشاركت في المناقشات التي أجريت حول مشروع القانون خلال جلسات الحوار الوطني، وأيضا مع هيئة مستشاري مجلس الوزراء، وطالبت خلالها بضرورة أن ينص مشروع القانون على أن "اللجنة العليا للمسئولية الطبية مثل كل دول العالم ودول الخليج جميعها، تُعتبر الخبير الفني المساعد لجهات التحقيق والتقاضي".

"قانون تنظيم المسئولية الطبية"

وتتلقى اللجنة الشكاوى من جميع جهات تلقي شكاوى المرضى، أو من المرضى مباشرة، وتشكل اللجنة العليا لجان فنية نوعية للتحقيق في الشكاوى والتحقيق مع الطبيب ومقدمي الشكوى، وتكون مسؤوليتها تحديد وجود مسؤولية على الطبيب من عدمه وما إذا كانت مسؤولية الطبيب فنية مدنية أم مسؤولية جنائية وتعد تقريرها لإعادته وتقديمه لجهات التقاضي.

وأوضحت نقابة الأطباء في ملاحظاتها السابقة ضرورة أن يكون الطبيب الذي يجري العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها بحسب تخصصه العلمي والخبرة العلمية ودرجة وأهمية العملية الجراحية، أو المزايا الإكلينكية، وفقا لتدريب متخصص معتمد من المجلس الصحي المصري، وأن تجرى العملية الجراحية في منشأة طبية مرخصة ومهيأة تهيئة كافية لإجراء الجراحة وفقا للضوابط المقررة في هذا الشأن وتكون إدارة المنشأة مسئولة عن ذلك.

وأكدت النقابة في مطالبها السابقة ضرورة النص على عدم جواز الحبس الاحتياطي في التهم التي توجه إلى مقدم الخدمة الصحية أثناء تأدية مهنته أو بسببها، مشيرة إلى أن دواعي الحبس الاحتياطي التي تتضمن خشية هروب المتهم أو طمس معالم الجريمة أو التأثير على الشهود، جميعها أمور لا تنطبق على مقدم الخدمة الطبية.

وشددت نقابة الأطباء على ضرورة أن يفرق القانون بوضوح بين المسؤولية المدنية والجنائية، حيث تقع المسؤولية المدنية على مقدم الخدمة في حال حدوث مضاعفات نتيجة خطأ فني، وتكون العقوبة (مدنية) عبارة عن تعويض لجبر الضرر ولا يوجد فيها حبس، وأن تقع المسؤولية الجنائية والتي تتضمن الحبس أو الغرامة أو كلاهما، حال عمل مقدم الخدمة في غير تخصصه، أو قام بإجراء طبي غير مصرح به، أو خالف قوانين الدولة.

وأكدت نقابة الأطباء، أن ملاحظات ومقترحات النقابة تستهدف الخروج بقانون عصري ومنضبط يحمي مهنة الطب، ويحافظ على حق الطبيب والمريض معا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
  • الأطباء تتابع موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون المسئولية الطبية
  • برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوازن بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضى
  • مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين وكل نداءاتنا ذهبت سدى
  • بعد قرار الحكومة.. كيف ضمن مشروع قانون المسؤولية الطبية حقوق الأطباء؟
  • وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة
  • الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع