المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي يكشف تفاصيلها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور مكرم ابراهيم، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء السابق، والمشرف علي محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، تفاصيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، قائلآ إن المحطة التي تم افتتاحها يوم الأثنين الماضي مع مراصد الفلك القومية بالصين، داخل مقر المعهد بحلوان، تعد ثان أكبر محطة في العالم لرصد الأجسام الفضائية من حيث قطر التليسكوب المستخدم فى الأرصاد، وعمل المعهد على إنشائها بالتعاون ودعم من الجانب الصينى الذي يدعم المشروع بالتلسكوبات والأجهزة المرافقة لعمليات الرصد ، ومهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.
وأوضح الدكتور مكرم خلال حوار أجراه معه موقع “ًصدى البلد”، أن المحطة انشاءت بالتعاون بين مصر والصين وأنه قد تم إبرام تفاقية التعاون توقيعها في عام 2017، على أن يقوم الجانب المصرى بإنشاء المبني الخاص بالمحطة وسوف تتكلف الصين بإرسال الأجهزة الخاصة ، وكان الاتفاق أن ترسل الصين عدد 2 تلسكوب لنا، التلسكوب الأول بقطر 120سم والثاني بقطر 70سم، بإضافة إلي إمدادنا بعدد 2 قبة قطر كل واحدة منهما 8 أمتار وذلك لوضع التلسكوبين بهما، حيث قد تم ارساله بالفعل وتم تركيبه بالمحطة.
وأشار المشرف علي محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، أنه من المتوقع إرسال التسلكوب الثاني بعد 6 أشهر، مع العلم أنه فى فبراير من العام الماضى 2023 قد تم تركيب وتشغيل عدد 2 قبة قطر كلا منهما 8 أمتار.
ولفت الدكتور مكرم ابراهيم، إلي أنه من الإمكانات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما سوف يستخدم لرصد الاجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائى) باستخدام تقنية الليزر وايضا باستخدام تقنية الرصد البصرى، والمحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتى يصل مداها إلى 36000 كيلو مترحيث توجد الاقمار الصناعية الثابتة.
تشهد برامج الفضاء في الفترة الأخيرة نشاطا كبيرا حيث يسعى العلماء لمواصلة اكتشافاتهم في الفضاء، فقد أصبح قطاع الفضاء من أكثر القطاعات التي تكتسب زخما قويا يوما بعد يوم، وبدأت الدول سباقاً محموماً من أجل أن يكون لها الريادة في الفضاء والاستحواذ على أكبر كم ممكن من المعلومات.
وبدأت ضخ الأموال في المشاريع المرتبطة بهذا القطاع لتنمية قدراتها في البرامج الفضائية لما يمثله هذا القطاع من أهمية استراتيجية كبيرة. وأصبح هناك قناعه لدى العديد بأهمية قطاع الفضاء ومساهمته المفصلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأصبح يسود اعتقاد بأن المستقبل سوف يكون للاستثمارات في مجالات الفضاء والفلك والتي ستحقق أرباحاً مالية ضخمة.
وتعد الصين من الدول الكبرى التي تخوض مارثون اكتشاف الفضاء بكل ما لديها من قوة فالصين تمتلك الان المحطة الفضائية الخاصة بها. وأحضرت بالفعل عينات من القمر إلى الأرض، ولديها خططها للوصول إلى القطب الجنوبي للقمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة رصد الأقمار الصناعیة والحطام
إقرأ أيضاً:
مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.