الأعلاف تضاعف أسعار الغذاء في مصر.. والحكومة تُعلن خطة لزيادة الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار الأعلاف بالأسواق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة مما ساهم فى ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم والبيض ، وتتمثل 75% من التكلفة فى الأعلاف ، مما دفع الحكومة المصرية إلى وضع خطة لزيادة مساحات زراعة الأعلاف.
فى البداية ، ناشد الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي بضرورة التوسع فى زراعة الفول الصويا خلال الموسم القادم لزيادة الإنتاجية ويمكن تحميله على الذرة لزيادة زراعة كلا من الذرة وفول الصويا ، وبالتالى يساهم فى حل مشكلة الأعلاف الراهنة
زراعة الذرةوأشار"صيام" خلال تصريحات لـ"صدى البلد " إلي أننا لدينا مساحات كبيرة من زراعة الذرة ، مناشدا بضرورة الاهتمام بالإرشاد الزراعي حتى يمكن زراعة جورة ذرة وجورة فول صويا وبالتالى سيزيد من إنتاجية فول الصويا مع وجود الذرة كمحصول رئيسي .
زيادة إنتاجية فول الصويا
وأوضح الدكتور جمال صيام أنه يجب تكثيف الزراعات فى الأراضي الزراعية والاستفادة منها استفادة قصوي، مشيرا إلى أنه عند تحميل فول الصويا على الذرة يزيد من إنتاجية الصويا بمقدار مليون طن ، مطالبا بالتوسع فى زراعة الذرة الصفراء لإن معظم زراعتنا ذرة بيضاء فى حين أننا نستورد ذرة صفراء .
وعلى نفس السياق ، أضاف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أننا نزرع نحو 70 ألف فدان من محصول الفول الصويا والذي ينتج الفدان منه في المتوسط نحو 1.5 طن ونستورد أكثر من 5 ملايين طن كل عام؛ لصناعة الأعلاف وكذلك نزرع من الذرة الصفراء نحو 800 ألف فدان ينتج الفدان في المتوسط نحو 3.5 طن ونستورد أكثر من 10 ملايين طن
ولفت "أبوصدام " خلال تصريحات له، إلي أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لزيادة مساحات زراعة محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا لكنها غير كافية، حيث وضعت الحكومة أسعارا ضمان لفول الصويا 18 ألف جنيه للطن و9.5 ألف جنيه لطن الذرة الصفراء فيما ارتفعت أسعار فول الصويا في السوق الحر ليصل الطن إلي 45 ألف جنيه ويتجاوز طن الذرة الصفراء في السوق الحر نحو 17.5 ألف جنيه.
توفير مجففات
وطالب بتوفير مجففات لتسهيل حفظ الذرة، وتوفير تقاوي معتمدة ذات مواصفات عالية بأسعار مناسبة وكميات كافية من خلال تحميل هذه المحاصيل علي المحاصيل الأخرى التي تناسبها، وتطبيق الزراعة التعاقدية علي كافة هذه المحاصيل مع وضع أسعار محفزة للمزراعين ، مع توفير الإرشاد الزراعي اللازم في جميع مراحل زراعة هذه المحاصيل لزيادة الإنتاجية وتشجيع المزارعين علي زراعتها.
وأكد أن زيادة مساحات زراعة هذه المحاصيل سوف يوفر المليارات من العملة الصعبة وسوف يؤدي زيادة مساحات هذه المحاصيل إلى خفض اسعار اللحوم بجميع انواعها لأن العلف يمثل نحو 70% من صناعة الدواجن وهذه المحاصيل تمثل 70% من صناعة الأعلاف الداجنة.
وتابع أن هذه المحاصيل هي المكون الرئيسي لأعلاف المواشي والأسماك ، كما أن هذه المحاصيل توفر لنا الزيوت والتي نستورد منها نحو 98% من احتياجاتنا، لذا سوف تؤدي زيادة مساحات زراعتها لخفض أسعار الزيوت، إضافة إلي أن فول الصويا من المحاصيل التي تزيد خصوبة التربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلاف أسعار الأعلاف اسعار الدواجن الدواجن الذرة فول الصويا الذرة الصفراء هذه المحاصیل زیادة مساحات فول الصویا ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. البحوث الزراعية يواصل تقديم التوصيات والإرشادات للمزارعين
واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2075) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر فبراير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (51250) مزارعًا.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات،.
وأوضح الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل الشتوية، كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
وقد تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعية
شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح،
تأتى هذه الجهود في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفا