وزير تونسي يؤكد التزام بلاده بالدعم الكامل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد وزير التربية التونسي، محمد علي البوغديري، اليوم الاثنين، التزام بلاده الكامل بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لوقف المأساة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون.
وأدلى البوغديري بهذه التصريحات خلال كلمته أمام مسؤولين من الأمم المتحدة في افتتاح الملتقى المغاربي الرفيع المستوى الأول حول "التحول الرقمي للتعليم لدعم التنمية المستدامة"، الذي يعقد في تونس وفقًا لبيان صادر عن وزارة التربية التونسية.
وأضاف البوغديري أن الموقف التونسي يبقى ثابتًا في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق تحرير أراضيهم وإنشاء دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
كما قام بإدانة انتهاكات الجيش الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمدارس والمؤسسات التعليمية التي تستضيف اللاجئين المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد علي البوغديري الشعب الفلسطيني تونس
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.