«الصحة»: لدينا خطة لتدريب المنسقين الإعلاميين بالمديريات على 3 دفعات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الصحة والسكان، فعاليات تدريب الدفعة الثانية من المنسقين الإعلاميين العاملين بمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة لوزير الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الـ«يونيسف»، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الوزارة لتدريب المنسقين الإعلاميين على 3 دفعات، وتم تنظيمه على مدار يومين، مشيرا إلى أن اليوم الأول من التدريب تضمن أهم الحيل وطرق الخداع التي تستخدم لاختراق الأجهزة الذكية والحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها، إضافةً إلى إجراءات تأمين الصفحات الرسمية لمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية حمايتها من الاختراق.
وأضاف أن اليوم الثاني تضمن تدريبين؛ أولهما على أعمال الرصد الإعلامي، وتحليل بيئة المعلومات، والتمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة، وكيفية التعامل معها، والرد على الشائعات، وتطرق التدريب الثاني إلى تخطيط الحملات الإعلامية وأنواع التخطيط الإعلامي وعناصره وأساليبه.
وقال «عبدالغفار»، إن الدفعة الثانية من التدريب تضمنت المنسقين الإعلاميين بمديريات الشئون الصحية بـ17 محافظة، شملت جنوب وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، والأقصر، وأسوان، وبورسعيد، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسكندرية، البحر الأحمر، والوادي الجديد، وأسيوط، وسوهاج، وبني سويف، والمنيا، إضافةً إلى المنسقين الإعلاميين لكلٍّ من المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للصحة النفسية ومعهد التغذية، وفرع هيئة الرعاية الصحية في محافظة بورسعيد.
وأضاف أنه جرى إجراء التدريب وفقا لأسس التدريب العلمية القائمة على التفاعل واستخدام الوسائط المتعددة، والعمل ضمن مجموعات لتبادل الخبرات، إضافةً إلى الجمع بين الجانبين النظري والعملي التطبيقي، مشيرا إلى أنه تم بتنظيم وإشراف المركز الإعلامي للوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية البحر الأحمر التواصل الاجتماعي الحملات الإعلامية الدفعة الثانية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية الشئون الصحية الصحة والسكان المنسقین الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للخدمات الصحية» تكرم الفائزين بجائزة الأمل للبحث العلمي
دبي: «الخليج»
احتفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة بمستشفى الأمل للصحة النفسية، بتكريم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة «الأمل للبحث العلمي» بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2023، وذلك خلال حفل أقيم في المستشفى التابع للمؤسسة بدبي، وتهدف الجائزة إلى تطوير منظومة متكاملة للرعاية الصحية النفسية ترتكز على الأدلة العلمية وتعززها الأبحاث والدراسات المتخصصة.
واستقطبت الجائزة هذا العام مشاركات متميزة ضمت أطباء وفنيين وممرضين، وطلبة وباحثين من جامعات محلية وعالمية مرموقة، مثل جامعة الشارقة، جامعة دبي، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، جامعة زايد، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، في تجسيد للشراكة الوثيقة بين المؤسسة والقطاع الأكاديمي لتعزيز البحث العلمي والابتكار في الصحة النفسية.
وشهدت النسخة الثانية للجائزة إقبالاً واسعاً، حيث استقبلت أكثر من 100 طلب للترشح، بالإضافة إلى 30 بحثاً منشوراً باسم مستشفى الأمل في مجلات علمية محكمة، وأكثر من 60 ملصقاً علمياً، وبنسبة نمو بلغت 45% في حجم المشاركات مقارنة بالنسخة الأولى لعام 2023.
وأكّدت د. نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، أن الجائزة تهدف إلى دعم منظومة البحث العلمي في مجال الصحة النفسية، وتعزيز الابتكار لإيجاد حلول مستدامة للعديد من التحديات النفسية التي تواجه أفراد المجتمع، مضيفة أن هذا التوجه يأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير بيئة محفزة للبحث العلمي.
من جانبه، أشار الدكتور عمار حميد البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن ارتفاع مستوى الإقبال على الجائزة يبرز الوعي المتنامي بأهمية البحث العلمي في تطوير الصحة النفسية، والتقدير المتزايد لدور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة للتحديات النفسية، موضحاً أن تنظيم هذه الجائزة يجسّد التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تطوير الرعاية الصحية النفسية من خلال تشجيع البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية لتحسين الممارسات السريرية ونتائج المرضى.
وتضمن برنامج الحفل فقرة لاستعراض الأبحاث المشاركة والتي تغطي مجموعة واسعة من مواضيع الصحة النفسية والمجالات ذات الصلة، واختتم الحفل بتوزيع الجوائز وتكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في مجال الرعاية الصحية النفسية.