اختتمت وزارة الصحة والسكان، فعاليات تدريب الدفعة الثانية من المنسقين الإعلاميين العاملين بمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة لوزير الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الـ«يونيسف»، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الوزارة لتدريب المنسقين الإعلاميين على 3 دفعات، وتم تنظيمه على مدار يومين، مشيرا إلى أن اليوم الأول من التدريب تضمن أهم الحيل وطرق الخداع التي تستخدم لاختراق الأجهزة الذكية والحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها، إضافةً إلى إجراءات تأمين الصفحات الرسمية لمديريات الشئون الصحية، والجهات التابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية حمايتها من الاختراق.

وأضاف أن اليوم الثاني تضمن تدريبين؛ أولهما على أعمال الرصد الإعلامي، وتحليل بيئة المعلومات، والتمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة، وكيفية التعامل معها، والرد على الشائعات، وتطرق التدريب الثاني إلى تخطيط الحملات الإعلامية وأنواع التخطيط الإعلامي وعناصره وأساليبه.

وقال «عبدالغفار»، إن الدفعة الثانية من التدريب تضمنت المنسقين الإعلاميين بمديريات الشئون الصحية بـ17 محافظة، شملت جنوب وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، والأقصر، وأسوان، وبورسعيد، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسكندرية، البحر الأحمر، والوادي الجديد، وأسيوط، وسوهاج، وبني سويف، والمنيا، إضافةً إلى المنسقين الإعلاميين لكلٍّ من المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للصحة النفسية ومعهد التغذية، وفرع هيئة الرعاية الصحية في محافظة بورسعيد.

وأضاف أنه جرى إجراء التدريب وفقا لأسس التدريب العلمية القائمة على التفاعل واستخدام الوسائط المتعددة، والعمل ضمن مجموعات لتبادل الخبرات، إضافةً إلى الجمع بين الجانبين النظري والعملي التطبيقي، مشيرا إلى أنه تم بتنظيم وإشراف المركز الإعلامي للوزارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجهزة الذكية البحر الأحمر التواصل الاجتماعي الحملات الإعلامية الدفعة الثانية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية الشئون الصحية الصحة والسكان المنسقین الإعلامیین

إقرأ أيضاً:

لقجع يرد على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين

ردا على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين، كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن هذه الفئات تؤدي أقل ما تؤديه الدولة كاشتراكات بالنسبة للفئات الهشة والفقيرة.

وبفضل هذه الإجراءات، أعلن لقجع خلال الجلسة الأخيرة لسماع رد الحكومة ثم التصويت على قانون المالية برمته، مساء اليوم الجمعة، إن هناك أزيد من 600 ألف يؤدون اشتراكاتهم ويستفيدون من التأمين الأساسي  الإجباري عن المرض، أي بنسبة أكثر من 30 في المائة، من المسجلين، وهو مجهود وعد لقجع بأن الحكومة ستعمل على مواصلته لاستكمال تعميم التغطية الصحية.

وعلاقة بهذه النسبة الضعيفة، قال لقجع ردا على انتقادات المعارضة للحكومة،  إن » الأسئلة التي ينبغي أن تطرح اليوم هل هذه الفئات غير قادرة على الأداء 100 درهم كمتوسط اشتراكات في الشهر، للاستفادة من التغطية الصحية!!؟، وهل ميزانية الدولة لها القدرة على تحمل اشتراكات أكثر من 4 ملايين أسرة التي تتحملها اليوم!؟ ».

واضاف لقجع، « نعتقد جازمين أن الجواب الصادق عن هذين السؤالين من منطق المسؤولية على إنجاح هذا المشروع الاجتماعي هو الذي سيجعلنا ويجعلني أتجاوز مجموعة من الأسئلة التي تستهدف المزايدة من قبيل احداث صندوق مقاصة جديد خاص بالتغطية الاجتماعية! ».

وعلاقة ايضا، بالانتقادات اللاذعة التي تلقتها الحكومة، في شأن تفعيل مبدأ الحكامة في القطاع الصحي، أوضح لقجع، أن  الحكومة قامت بإصلاحات عميقة داخل منظومة الصحة، بهدف خلق كل الوكالات التي التزمت بها والتي سوف تلعب دورا أساسيا في أجرأة الإصلاحات، لافتا إلى رفع الحكومة لميزانية الصحة من 19.8 إلى 32.57 مليار درهم، تم تخصيصها وصرفها على الرغم من إقراره أنها لم تحل جميع المشاكل.

وفيما يخص العرض الصحي، قال المتحدث، إن   الحكومة قامت بإصلاح وتأهيل 1400 مركزا صحيا، منها 872  تم الانتهاء من أشغالها تنضاف إليها 524 مركزا صحيا، سيتم الانتهاء من أشغالها سنة 2025.

وفي الوقت الذي أقر فيه لقجع، بأن هناك خصاصا متفقا عليه منذ سنين وعقود، فإنه كشف أن الحكومة عملت على الرفع من المناصب المالية في الصحة من 5450 منصبا مابين 2018 و 2021، إلى 6527 منصبا ما بين 2022 و 2025، بزيادة 1077 منصبا.

وتم الرفع من عدد المهنيين المكونيين في مختلف المعاهد وكليات الطب، وفقا لوزير الميزانية، من 16.7 طبيب وممرض وتقني صحة لكل 10 آلاف مواطن، إلى 19 سنة 2024، وبالتالي فقد انتقل عدد المهنيين في الصحة من 63 ألف في 2020 إلى 70 ألف اليوم، ولكن الخصاص في اعتقاد لقجع كان كبيرا والعمل الحكومي مازال متواصلا لاستدراكه في أقرب الآجال.

 

كلمات دلالية التغطية الصحية الحكومة الصحة الصناع التقليديون الفلاحين فوزي لقجع قانون المالية مجلس النواب وزير الميزانية

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يصدر قراراً بإنشاء المجلة الوطنية للبحوث الصحية
  • تطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بدمياط
  • لقجع يرد على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين
  • محافظ أسيوط يشهد التدريب الأساسي لمشروع تشغيل الفتيات في المبادرات بالعناية بالصحة الإنجابية
  • الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية
  • وزارة الصحة تنشر حصيلة غير نهائية لغارات شنها العدوّ الإسرائيلي على بلدات لبنانية
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية صحتك سعادة
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
  • وزير الصحة ومحافظ حجة يناقشان الأوضاع الصحية بالمحافظة
  • الشرقية| تدشين أولى دفعات «تقنيات العلاج الطبيعي المتقدم»