مخاطر استنشاق الأطفال للكلور في حمامات السباحة.. اعرفيها لحماية ابنك هن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
هن، مخاطر استنشاق الأطفال للكلور في حمامات السباحة اعرفيها لحماية ابنك،صحة عادة ما تكون حمامات السباحة هي المقصد المفضل للأطفال في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مخاطر استنشاق الأطفال للكلور في حمامات السباحة.. اعرفيها لحماية ابنك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
عادة ما تكون حمامات السباحة هي المقصد المفضل للأطفال في فصل الصيف، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة، فهي من الطرق التي تشعر بالانتعاش والبرودة للجسم، ورغم أن نسبة الكلور المتواجدة في حمامات السباحة تكون منخفضة بدرجات عالية، لكن لابد من الانتباه جيدًا إذ كان طفلك يعاني من أي أمراض متعلقة بالحساسية والصدر.
ذكر الدكتور محمد محمدي، مدير مستشفى صدر العمرانية، أنه عادة ما تكون نسبة الكلور الموجودة في حمامات السباحة خفيفة للغاية، لكن إذ حدث تسرب لغاز الكلور أو تم زيادة نسبة الكلور في حمامات السباحة وكان الطفل يعاني من أمراض حساسية وصدرية، ربما يصاب بأزمات ربوية شديدة أو الاختناق، أو إذ تناول كمية من هذه المياه دون قصد منه وتم تسريبها في القصبة الهوائية لديه، يؤدي لمعاناة الطفل من مشاكل صحية.
مخاطر استنشاق الكلور للأطفال
وأوضح «محمدي» خلال حديثه لـ«هن»، أن وجود الكلور في مياه حمامات السباحة تكون بنسب محددة، وحذر من استنشاق غاز الكلور كمادة خام، لأنه يؤدي إلى الإصابة بالاختناق الشديد.
وحذر الدكتور مراد فتوح، أخصائي أمراض أطفال بمستشفى الصدر في مدينة شبين، ربات البيوت والأطفال من استنشاق عاز الكلور كمادة خام، لأنه يصيب بالتسمم والاختناق، لذلك عادة يتم خلط الكلور بالمياه لتخفيفه.
وأوضح «فتوح» خلال حديثه لـ«هن»، أنه على الرغم من أن الكلور الموجود في مياه السباحة نسبته قليلة جدًا، لكن لابد من التأكد أن الطفل لم يعاني من أمراض حساسية ومتعلقة بالصدر، قبل ممارسة تمارين السباحة أو النزول لحمامات السباحة لفترات طويلة، فإذا كان مصابًا بذلك واستنشق هذا الغاز يسبب أمراض الربو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية الدولي يحتضن ورشة لصناعة السينما للأطفال في دورته الـ26
نظّم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن فعاليات دورته الـ26، ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.
أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي مبسط.
تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم عبر حكي قصصهم الخاصة.
كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.
حرصت الورشة على تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث تمثل أحد أهدافها الرئيسية في تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم في مجال السينما.
وعقب انتهاء الورشة، سيتم تنظيم يوم خاص لعرض الأفلام التي أنجزها الأطفال أمام مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم السينمائية. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم أعمالهم.
يولي مهرجان الإسماعيلية هذا العام اهتمامًا خاصًا بالشباب والأطفال من أبناء مدن القناة، سعيًا منه إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم، والتركيز على موضوعات تهمهم، مثل الحفاظ على البيئة وتوثيق ذاكرة المدينة من خلال السينما.
كما ينظم المهرجان عددًا من الورش السينمائية للأطفال، تتناول مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل التصوير، والمونتاج، والإخراج، بهدف تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم فنيًا وإعداد جيل جديد من المبدعين في مجال السينما.
يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يواصل تقديم مبادرات متميزة تعزز مكانته كمنصة داعمة لصناع الأفلام الشباب، وتفتح المجال لاكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما.