شرطي ينطلق النار لتوقيف مطلوب أمنيا حاول الإعتداء عليه بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أقدم ضابط أمن ممتاز يعمل بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، زوال اليوم الاثنين 19 فبراير الجاري، على استعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 34 سنة، رفض الامتثال وعرّض سلامة موظف الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي بواسطة السلاح الابيض.
وكان موظف الشرطة قد تدخل لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات مقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وعرّض ضابط الأمن لاعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر هذا الأخير لإطلاق عدة عيارات نارية من سلاحه الوظيفي.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من إصابة المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل خلاله.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي تم نقله إليه لتلقي الاسعافات الأولية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحويج: ليبيا لن تكون “شرطيًا لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة
نظّمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بحضور الوزير عبد الهادي الحويج، بالتنسيق مع مختبر دراسات الهجرة الافريقية – مدريد، طاولة مستديرة في جامعة بنغازي لمتابعة مخرجات إعلان بنغازي حول الهجرة.
وأكد الحويج، أن ليبيا لن تكون “شرطيا لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة، مشيرًا إلى أن الحل الحقيقي لهذه الظاهرة يتمثل في شراكة تنموية تشاركية بين الدول، تركز على معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنزاعات والحروب للهجرة.
وشدد على أهمية مخرجات إعلان بنغازي، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص للتنمية لدعم برامج الهجرة، وإلى تأسيس وكالة أوروأفريقية للتوظيف تكون بمثابة الأداة التنفيذية لتنظيم الملف بشكل فاعل.
وأعرب الوزير عن أهمية متابعة تنفيذ مخرجات إعلان بنغازي وفق خطوات واضحة وفعّالة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدول المطلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط هو أمر ضروري للطرفين.
وأكد أن الأشقاء في أفريقيا يجمعهم اتفاق على أن الحلول التنموية والمستدامة لهذه الظاهرة هي السبيل الأمثل، وأن المقاربة الأمنية وحدها أثبتت عدم فاعليتها.
كم استعرض الدور المهم جدا والمفصلي للقيادة العامة بقيادة المشير اركان حرب خليفة بالقاسم حفتر في حوكة الحدود الليبية وملف الهجرة.
وتناولت الطاولة المستديرة أربعة محاور رئيسية للنقاش، وقد أجمع الحضور على أهمية استمرار هذه الحوارات وتعزيز التعاون المشترك.
اختتمت الطاولة المستديرة بتوجيه الشكر من الوفود المشاركة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي على حسن الاستضافة، مؤكدين ضرورة مواصلة الجهود المشتركة والعمل المشترك للوصول إلى حلول واقعية ومستدامة تساهم في تنظيم ظاهرة الهجرة وتحد من آثارها على دول المنطقة.
الوسومأزمة الهجرة غير الشرعية الحويج ليببا