كشف رامي جبر مراسل القاهرة الإخبارية، عن تفاصيل مسودة قرار تعده واشنطن للطرح في مجلس الأمن تؤكد فيه على دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.

وزير الدفاع يحذر من إتساع دائرة العمليات العسكرية في قطاع غزة ردا على الجزائر.. الولايات المتحدة تتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن غزة

وقال رامي جبر خلال مداخلة هالتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن المسودة ستمر بأكثر من مرحلة حتى يتم طرحها بمجلس الأمن، المرحلة الأولى هب نقطة الوقف المؤقت، والنقطة الثانية الأكثر أهمية أنه ليس من المناسب القيام بعملية برية في رفح.


ولفت إلى أن وجهة النظر الأمريكية تغيرت تغيرًا كبيرًا عنها في أول الحرب، وأصبحت تميل نحو إنهاء الحرب، والمسئولون الأمريكيون يريدون وضع نهاية مناسبة للحرب، منوهًا بأنه بدأ الحديث عن غزة ما بعد الحرب، والحديث عن دولة فلسطينية وهو ما لم نكن نسمعه من قبل بهذا التركيز والصورة.

وأردف : الولايات المتحدة مقتنعة بحل الدولتين، لكن لم يسبق أن تم التركيز عليه في واشنطن، لافتًا إلى أن المشروع قد يكون له نصيب أفضل في الموافقة بمجلس الأمن، لو لم تعترض عليه الصين وروسيا.

وأشار رامي، إلى أن الفجوة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تتسع،  خاصة أن إسرائيل ترفض كل مقترح أمريكي بخصوص الحرب، وإسرائيل ملتزمة أمام الولايات المتحدة بتقديم خطة قبل اجتياحها رفح، لكنها لم تقدم أي خطة، كما أن الولايات المتحدة تطالب بخطة بحماية المدنيين لكن إسرائيل لم تقدم شيئًا، مما سبب إحباطًا لدى المسئولين الأمريكيين.

واستطرد: "الأمر أشبه بالقطيعة، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل مضطرتان للتعامل سويًا، كل منهما يجب عليهما أن تعتمد على الأخرى، لأنه لا يمكن الاستغناء عن التحالف، والولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل، خاصة أن لهما هدفًا مشتركًا، وهو  تدمير حركة حماس، لذا لا يمكن للتحالف أن ينفك".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النار إطلاق النار في قطاع غزة إطلاق النار القاهرة الإخبارية العمليات العسكرية الولايات المتحدة دولة فلسطينية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل

صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة. 

وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم. 

ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل. 

إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة - موقع 24ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
  • إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة