تأجيل فيلم إلهام شاهين الجديد “الحب كله”.. والسبب؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش الفنانة إلهام شاهين، حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، خاصة على مستوى السينما، حيث تواصل التحضير لأكثر من فيلم جديد، تمهيداً لبدء مرحلة التصوير قريباً، ومن المفترض أن يكون تصوير أحدهم، ما بين القاهرة وفرنسا.
وكان من بين الأفلام الجديدة، للفنانة إلهام شاهين، فيلم “الحب كله” الذي كان من المقرر انطلاق تصويره بالقاهرة، يوم 20 فبراير الجاري، إلا أن الشركة المنتجة قررت تأجيله لحين انتهاء إجازة عيد الفطر 2024، نظرًا لانشغال أبطاله بتصوير مسلسلات رمضان، وكان من الصعب تنسيق المواعيد، وذلك حسبما أكد مصدر من داخل العمل.
ويشارك في بطولة الفيلم، بجانب إلهام شاهين، كل من أحمد فتحي، وحورية فرغلي، وإلهام صفي الدين وآخرين، والعمل من تأليف سيد فؤاد، وإخراج خالد الحجر، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث ينتمي إلى نوعية الأفلام ذات اليوم الواحد، فيما تخطط الشركة المنتجة لطرحه في دور العرض نهاية العام الجاري.
ويشهد هذا الفيلم، عودة إلهام شاهين إلى السينما بعد غياب تجاوز 4 أعوام تقريبًا، منذ فيلم “حظر تجول”، وشاركها البطولة أمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي وآخرين، وهو من تأليف وإخراج أمير رمسيس، وتدور الأحداث في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجول في مصر حول شخصية “فاتن” التي تخرج من السجن بعد 20 عاماً من ارتكابها جريمة بحق زوجها، وتخرج من محبسها بعد قرار فرض حظر التجول في مصر، وتضطرها الظروف للذهاب إلى منزل ابنتها “ليلى” التي تعاملها معاملة جافة بسبب أنّها غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من “فاتن” للإفصاح عن سبب الجريمة، الأمر الذي يضع الابنة في صراع ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجيًا، في إطار من الدراما الاجتماعية الممزوجة بعدد من المشاهد الكوميدية.
وكان مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، قد كشف قبل أيام عن اختيار الفنانة إلهام شاهين، لتكون رئيسًا شرفيًا للدورة الثانية المقرر انطلاقها في الفترة من 16 وحتى 22 مايو 2024 بمشاركة عدد من العروض المسرحية المصرية والعالمية.
وقالت إلهام شاهين، في بيان صحفي، “أتشرف بتولي منصب الرئيسة الشرفية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، لأني متحيزة جدا للمسرح فهو أبو الفنون وأهمهم، وهو الأكثر ثقافة والأكثر وعياً، وتحيزي إليه يرجع إلى أني من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، واعتز بأني لربما أكون الوحيدة من بين نجمات السينما من أبناء جيلي التي تخرجت من معهد الفنون المسرحية ودرست التمثيل والإخراج”.
وأضافت “أنا بنت المسرح، وأحبه جدًا، وسعيدة أكثر بأن كل القائمين على إدارة هذا المهرجان من النساء، وهو مهرجان مسرحي عن المرأة، وأتمنى أن يستمتع الجمهور معنا بالعروض المسرحية في مايو المقبل”.
View this post on InstagramA post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
View this post on InstagramA post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
View this post on InstagramA post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
main 2024-02-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
مصادر رفيعة نفت علاقة الحكومة السودانية بتوقيفه في كينيا..
اعتقال عرمــــــــــان.. (المســــــــــــــــــرحية)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أثار توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا جدلًا واسعًا، خاصةً بعد تضارب الروايات حول أسباب احتجازه وإطلاق سراحه. وبينما تداولت بعض المصادر أن توقيفه تم بناءً على نشرة من الإنتربول، نفت مصادر حكومية سودانية رفيعة المستوى لـ”الكرامة”، أي صلةٍ لها بالأمر.
فيما نفت في وقتٍ سابقٍ مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أن يكون الإنتربول قد أصدر مذكرةً بحقه.
اعتقال عرمان حوى جملةً من التناقضات التي أثارت تساؤلاتٍ حول حقيقة ما جرى، وسط اتهامات لعرمان بمحاولة تضليل الرأي العام وتسويق نفسه كضحية لملاحقات سياسية لا أساس لها من الصحة.
مصادر حكومية
وأكدت مصادر حكومية رفيعة لـ”الكرامة” أمس (الجمعة)، أن الحكومة السودانية لا علاقة لها بتوقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، مشددةً على أنها لم تتلقَّ أي خطابٍ رسميٍ بشأن احتجازه أو إطلاق سراحه، كما نفت بشكلٍ قاطعٍ أن تكون قد طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إيقافه.
وجاء ذلك، بعد تداول أنباء عن توقيف عرمان في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ذكرت صحيفة (سودان تربيون) أن الإجراء جاء استنادًا إلى نشرةٍ صادرةٍ عن الإنتربول، إلّا أنّ كاثرين هورليد مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أكدت عبر تغريدة على منصة(إكس) أنّ مصدرًا داخل (الإنتربول) نفى صدور أيّ نشرةٍ حمراء بحق عرمان، ما يُثيرُ تساؤلاتٍ حول صحة ادعاءاته بشأن أسباب توقيفه.
مغالطات وادعاءات
ويواجه عرمان اتهاماتٍ بتضليل الرأي العام، إذ يحاول تصوير احتجازه على أنه جزء من ملاحقاتٍ سياسيةٍ، بينما تؤكد المصادر الحكومية أن السودان لم يكن طرفًا في الأمر.
وأوضحت المصادر لـ”الكرامة”، أنّ عرمان دأب على استخدام مثل هذه الوقائع لصناعة بطولاتٍ زائفةٍ وإثارة تعاطف سياسي، في وقت يعرف الجميع أن الجهات المختصة لم تصدر أي مذكرة لملاحقته عبر “الإنتربول”.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يكشف “تخبطًا واضحًا” في خطاب عرمان السياسي، فبينما يروّج لأن توقيفه جاء بناءً على طلبٍ سودانيٍ، تأتي الحقائق لتنفي ذلك تمامًا.
وتابعت المصادر رفيعة المستوى في حديثها لـ”الكرامة”: “السودان دولة ذات سيادة وتحترم القوانين الدولية، ولو كانت هناك أيّ ملاحقاتٍ قانونيةٍ ضد أي شخص فستكون وفق القنوات الرسمية المعروفة وليس عبر شائعاتٍ أو أخبارٍ مفبركة”.
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات احتجاز عرمان وإطلاق سراحه، يبقى الغموض يحيط بالقضية، بينما لم تصدر السلطات الكينية حتى الآن أيّ بيانٍ رسميٍ يوضح خلفيات ما حدث.
ادعاءات عرمان
في سياق الجدل الدائر حول توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، يؤكد الخبير القانوني د. عبد الله درف لـ”الكرامة” أنّ ادعاء ياسر عرمان بشأن اعتقاله عبر الإنتربول مجرد “مسرحية ضعيفة الحبكة”، موضحًا أن النشرة الحمراء تستهدف شخصيات أخرى متواجدة في كينيا، ومع ذلك لم تتخذ السلطات هناك أيّ إجراءاتٍ بحقهم. ويشير درف إلى أنه لو كانت نيروبي جادة في تحقيق العدالة لكانت أوقفت شخصياتٍ بارزة مثل عبد الرحيم دقلو. وأضاف: أن ما حدث لـ”عرمان” يبدو بمثابة وسيلة للضغط عليه لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه المؤتمر الذي عُقد في نيروبي والحكومة الموازية، إلى جانب كونه محاولة لمنحه زخمًا إعلاميًا، مما يؤكد أن الأمر ليس جادًا كما يحاول تصويره.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محجوب السر أن “عرمان اعتاد استخدام مثل هذه الروايات لكسب التعاطف السياسي، في ظل تراجع تأثيره داخل المشهد السوداني”، موضحًا أن “توقيفه في كينيا يبدو مرتبطًا بأسبابٍ محليةٍ هناك، وليس بأجندةٍ سودانية، وإلّا لكانت هناك إجراءات واضحة عبر القنوات الرسمية وليس عبر تقارير إعلامية مُتضاربة”.
وتثير هذه الواقعة تساؤلاتٍ عديدة حول الجهة التي تقف وراء توقيف عرمان، وما إذا كان احتجازه جاء لأسبابٍ داخلية كينية، أم أنّ هناك خلفياتٍ أخرى لم تكشف بعد. لكن المؤكد وفقًا للمصادر الرسمية، أن السودان لا علاقة له بالأمر، وهو ما يضع علامات استفهام حول دوافع عرمان في تسويق هذه الرواية التي سرعان ما كشفت التقارير الصحفية تناقضاتها.