ختام وتوصيات المؤتمر الثاني لشباب الباحثين بكلية الآداب جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، اليوم الاثنين، ختام المؤتمر الثاني لشباب الباحثين "تحديات البحث العلمي في العصر الحديث دور الشباب الباحث في تجاوز العقبات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي نظمته الكلية في الفترة من 17 وحتى 19 فبراير 2024.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بقوش وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أشاد الدكتور طارق عبد الوهاب بجهود اللجنة المنظمة للمؤتمر من شباب الباحثين بالكلية، مؤكدًا حرص إدارة الكلية على تنظيم المؤتمر بشكل دوري كل عام، بغرض استثمار جهود وأفكار الشباب الباحثين بالكلية.
ودعا الشباب إلى الحفاظ على القيم الجامعية والأمانة العلمية في بحوثهم، وتعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية لديهم.
وأوضح الدكتورأحمد بقوش أهمية عقد هذه المؤتمرات لتنمية أفكار شباب الباحثين وتبادل الخبرات والرؤى المطروحة وتشجيع الابتكار والتجديد في البحوث العلمية المختلفة.
وأشارالدكتور هاني أبو العلا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات البيئية للعمل على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، مؤكدًا ضرورة إجراء دراسات لتقييم التأثيرات الاجتماعية لجهود إعادة توزيع السكان.
وأعلن الدكتور أحمد أبو ريه توصيات المؤتمر منها تعزيز دور البحث العلمي وربطه باحتياجات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتشجيع شباب الباحثين على تقديم مشروعات بحثية، وتعزيز الوصول للمعلومات من خلال المنصات المفتوحة، وزيادة التمويل والدعم المالي للبحوث العلمية التي تركز على حل المشكلات الملحَّة.
واوصى المؤتمر كذلك بضرورة توفير ورش عمل في مجال الترجمة والكتابة العلمية والتواصل الفعال، وتوفير فرص التدريب المهني مع شركات الجيوماتكس.
وأيضًا العمل على تقديم المشورة القانونية والفنية للباحثين الشباب لحماية حقوقهم الفكرية، وتشجيع البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية والقدرات البشرية في هذا المجال، والعمل على توعية الجمهور بأهمية حماية التراث الثقافي والوعي بقيمته.
وفي نهاية الجلسة تم تكريم رؤساء الجلسات العلمية والمشاركين بالبحوث وأعضاء اللجنة المنظمة.
المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآثار جامعة الفيوم تحت عنوان التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في الآثار والتراث ce992490-8947-438d-8996-e1671bd9c80e 3cecb0d3-4b0f-4034-ad9c-18c218a0b661 3dc55e25-016a-4953-9350-fa529a59c6c8 06f2d90b-f996-41c3-a455-a6975086b348 12c907c5-abcc-4bb8-9a34-de1befc79830 41f6618c-4412-441b-91dd-61921edb3ca3 48e57c28-01fb-4406-99d9-4d07435e48bb 886fafe8-8f12-4273-8095-b9f7ec1ce5c0 5742c6ad-ba28-4f36-9957-fd9c57148be0 177326a6-15c6-4ecc-8196-1ca30d269cd3المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ختام توصيات المؤتمر الثاني شباب الباحثين كلية الآداب أهداف التنمية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.