وزيرة الثقافة: تنسيق جميع الترتيبات لأولى حفلات «ليالي سعودية مصرية» في أقل من 48 ساعة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن حفل ليالي سعودية مصرية، كان بشكل مفاجئ ولم يتم الترتيب له، والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية هو من اقترح إقامة هذا الحفل.
استعدادات إقامة حفل ليالي سعودية مصريةوأضافت نيفين الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الحفل لم يكن مُرتب من فترة كما يزعم البعض، وتم تنسيق جميع الترتيبات في أقل من 48 ساعة فقط، والمستشار تركي آل شيخ أرسل طائرة خاصة لاستقدام المنظمين من السعودية لإقامة جميع الاستعدادات الخاصة بالحفل في أسرع وقت.
وتابعت: المستشار تركي آل شيخ اقترح الأربعاء الماضي، أن يكون هناك حفل غنائي سعودي مصري خلال يومين، وتم تحضير جميع التجهيزات بشكل فوري وسريع، والناس كلها كانت فرحانة وسعيدة واليوم كان مُبهجا.
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن الهدف من إقامة هذا الحفل هو استدامة التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الفن والمجالات الأخرى، فضلا عن مشاركة جميع الفنانين في روح تعاون مثمرة.
واستكملت: اتفقت مع المستشار تركي آل الشيخ على إقامة حفلات بدار الأوبرا المصرية والتعاون بين فناني الدولتين، إذ أن جميع الفنانين المشاركين في الحفل رحبوا بهذا التعاون وهناك رغبة في التعاون الفني المشترك والفعاليات ستكون طوال العام مع هيئة الترفيه.
وزيرة الثقافة تشكر محمد منيرواختتمت: «أشكر الكينج محمد منير على إصراره على الحضور والغناء في الحفل على الرغم من ظروفه الصحية التي حدثت له قبل بدء الحفل، ولكنه أصر على الغناء ومقابلة الجمهور الذي جاء مخصوصا له، وأتمنى له الشفاء العاجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الأوبرا محمد منير التعاون ليالي سعودية مصرية وزیرة الثقافة ترکی آل
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن