صحيفة الاتحاد:
2025-01-12@18:23:29 GMT

النمسا تبرم أكبر صفقة تسلح منذ 20 عاما

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أعلنت كلاوديا تانر وزيرة الدفاع النمساوية، اليوم الاثنين، أن الجيش النمساوي سيشتري 225 مركبة مصفحة بعجلات من طراز "باندور إيفولوشن" بقيمة تقارب 1,8 مليار يورو(1,9 مليار دولار أميركي).
وجاءت تصريحات الوزيرة في مؤتمر صحفي بعد التوقيع على عقد الصفقة في العاصمة النمساوية فيينا.
من جانبه، أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر أن عملية إعادة التسلح التي بدأت الآن تهدف إلى تصحيح الأخطاء السابقة، لافتا إلى أن هذه تعتبر أكبر حزمة تسلح للقوات البرية النمساوية منذ 20 عاما.


وأضاف نيهامر "علينا أن نعمل على ضمان بقاء الحياد محصنا على نحو ذي مصداقية". تجدر الإشارة إلى أن النمسا، التي ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تسعى لتعزيز قدرات قواتها المسلحة.
وأوضح نيهامر أن أكثر من 200 شركة نمساوية تشارك في إنتاج المدرعة ذات العجلات.
وبحسب الجيش النمساوي، توفر مركبة "باندور إيفولوشن" الحماية للجنود داخلها من الشظايا ونيران الأسلحة الفردية أو الألغام، وتتميز بالقدرة على الحركة والسرعة العالية، وتستخدم من قبل وحدات المشاة. ويمتلك الجيش النمساوي، في الوقت الراهن، ما يزيد قليلا عن 100 مركبة من هذه الناقلات المدرعة للجنود.

أخبار ذات صلة اتفاقيات تعاون بين مكتب «الذكاء الاصطناعي» والنمسا ومنغوليا وكولومبيا حاكم الشارقة يستقبل طلبة دراسات اللغة العربية في جامعات النمسا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النمسا تسليح

إقرأ أيضاً:

بلا معارك.. الجيش يستعيد ثاني أكبر مدن السودان

دخل الجيش السوداني والمجموعات المسلحة المتحالفة معه، السبت، إلى مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان التي ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.

ولم تسجل أي معارك بين الطرفين داخل المدينة وسط تقارير تحدثت عن انسحاب قوات الدعم السريع قبل عدة أيام من المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدن البلاد وإحدى مراكز الثقل الاقتصادي والسكاني وتتوسط مشروع الجزيرة الذي يعد أكبر مشروع زراعي في البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش في بيان إن قوات الجيش تعمل حاليا على "نظافة المدينة"، في حين لم يصدر تعليق رسمي من قبل قوات الدعم السريع.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل ظلت المعارك بين الجانبين تشهد تطورات متلاحقة وتبادلا في السيطرة على المدن والمناطق المهمة.

وفي حين يسيطر الجيش على ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف والشمالية وسنار بالكامل وعلى نحو 90 في المئة من ولاية نهر النيل، يبسط الدعم السريع سيطرته على 6 ولايات ويتقاسم الطرفان السيطرة على العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكردفان.

وفي ظل غياب الحلول السلمية للأزمة تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير حيث أدت الحرب إلى تشريد نحو 15 مليون وقتل أكثر من 150 ألفا بحسب المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو، كما تسببت في دمار واسع في البنيات التحتية وخسائر اقتصادية قدرت بمئات المليارات من الدولارات.

ويعيش النازحون والعالقون في مناطق القتال أوضاعا مأساوية في ظل انتشار الجوع ومحاصرته أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة والذين فقد أكثر من 60 في المئة منهم مصادر دخلهم.

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلتين تعرضت دراجتهما الترفيهية للصدم من مركبة في رأس الخيمة
  • وفاة طفلتين إماراتيتين تعرضت دراجتهما الترفيهية للاصطدام من مركبة في رأس الخيمة
  • الرئيس التنفيذي للدوري السعودي نطمح لصفقة أكبر من رونالدو
  • «الوزراء»: مصر أكبر منتج ومستهلك للأدوية في إفريقيا بقيمة سوقية 56.6 مليار دولار
  • معلومات الوزراء: مصر أكبر منتج ومستهلك للأدوية في إفريقيا بقيمة سوقية 56.6 مليار دولار
  • بلا معارك .. الجيش السوداني يستعيد ثاني أكبر المدن في البلاد
  • بلا معارك.. الجيش يستعيد ثاني أكبر مدن السودان
  • وفاة أكبر معمر في اليمن عن عمر ناهز 160 عاما
  • وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ يؤدي اليمين مستشارا مؤقتا للبلاد بعد استقالة نيهامر
  • السعودية تطلق أكبر مدينة للثروة الحيوانية في الشرق الأوسط باستثمار 2.4 مليار دولار