ملتقى قوتها يكرم إسعاد يونس وغادة عادل ومي عمر وأحمد خالد صالح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تستعد منصة "جيرلز سبيس" لإطلاق النسخة الثالثة من ملتقى قوتها تحت شعار "النساء والرجال في صناعة النجاح" بالتعاون مع جاليريا 40 وذلك بعد النسخة الماضية والتي كانت تزامنا مع يوم المرأة العالمي بحضور نجمات الفن في مقدمتهم أمينة خليل ونجلاء بدر ودرة وريهام عبد الغفور، وميرنا جميل.
ويقام الملتقى هذا العام على يومين هم الـ23 و24 من فبراير الجاري، حيث يشارك في نسخته هذا العام عدد كبير من النجمات والمشاهير، بجانب صناع محتوى، ورائدات أعمال، ومصممات أزياء، ومتخصصات في مجال الصحة النفسية والعلاج الطبيعي، والمؤثرات على السوشيال ميديا.
وسيحضر ويكرم هذا العام في الملتقى عدد من النجوم في مقدمتهم، مي عمر، وغادة عادل، وجومانا مراد، وأسماء جلال، وداليا البحيري، ونسرين طافش، وفريدا تمراز، وندى موسى، ومها الصغير، وداليا مصطفى، وأحمد خالد صالح، ورنا رئيس، ومايان السيد، وشريف نور الدين، وفرح الزاهد، ملك أحمد زاهر، وياسمين غيث، ووئام مجدي، وإلهام وجدي، وجلا هشام، ولقاء سويدان، وسالي فؤاد، وهبة الأباصيري، ودعاء صلاح، وإنجي علي، وجوري بكر، وإنجي علاء وإسلام إبراهيم، ومروان يونس، وتامر فرج، وليد فواز وعدد كبير من نجوم الفن والمجتمع كما تكرم الفنانة الكبيرة أسعاد يونس الأكثر الهاما في كافة المجالات بجانب منح تكريم خاص لفريق عمل برنامجها كونه البرنامج الأكثر تاثيرا في الوطن العربي.
ويهدف الملتقى الذي يقام للمرة الثالثة إلى تكريم النجوم والإعلاميين، والمؤثرين في مجالات عدة بجانب حضور عدد كبير من المؤثرين في شتى المجالات وذلك لترسيخ إمكانية تحقيق النجاح وتحدي الصعاب، حيث سيتواجد في الملتقى لمياء كامل واحدة من ضمن اهم 50 شخصية مؤثرة في مجال الإعلام في عام 2023، وميرال فهمي، وكنزي مدبولي، منة الزهيري، ندى الأشموني، وأميرة فرج، الدكتورة جيهان زهران دكتورة تطوير التعليم، ونهى بكر، ود.هدى شميس دكتورة تجميل.
وتعتبر تلك النسخة الثالثة التي تقام من ملتقى قوتها بالتعاون بين جيرلز سبيس وجاليريا 40 وSixYards، حيث حققت النسخة الماضية نجاح كبير بحضور عدد كبير من النجوم والنجمات والمؤثرين، وتهدف جيرلز سبيس من إقامة الملتقى إلى تقديم الدعم بجانب إلقاء الضوء على الأكثر نجاحًا وتأثيرًا، وهو هدف المنصة في المقام الأول هو دعم السيدات في شتى المجالات، وهو ما يتماشى مع رؤية جاليريا 40 في دعم المرأة والدور المجتمعي.
"جيرلز سبيس" منصة اسستها رنا عادل تهدف إلى رفع الدعم التوعوي المجتمعي للفتيات ومساعدتهم على تخطي الأزمات التي تقع على عاتقهم عن طريق تقديم دعم معنوي ونفسي بجانب تقديم عدد من البرامج الخاصة بالمنصة بهدف دعم النساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كافة المجالات وئام مجدي
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.