التعادل يسيطر على مواجهات” يلو “
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حائل- خالد الحامد
سيطرت التعادلات على اليوم الأول من الجولة الـ22″ جولة يوم التأسيس” من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. فعلى ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، تعادل العدالة مع ضيفه النجمة 2-2؛ ليرفع العدالة رصيده إلى 37 نقطة، والنجمة إلى 30 نقطة. كما تعادل الجبلين مع ضيفه الفيصلي بنتيجة 1/1 في قمة منافسات الجولة؛ في المواجهة التي احتضنها استاد الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحائل.
بهذه النتيجة، رفع الجبلين رصيده إلى 40 نقطة بالمركز الثاني مؤقتًا، فيما رفع الفيصلي رصيده إلى 38 نقطة بالمركز الخامس. وفي لقاء آخر ، وعلى استاد الملك سعود بالباحة، تعادل العين مع ضيفه القيصومة بنتيجة 2/2. سجل للعين إلتون سواريز و علي المياد، فيما أحرز للضيوف كريم سادات وسلطان غنيمان؛ ليرفع العين رصيده إلى 20 نقطة بالمركز الخامس عشر، والقيصومة 14 نقطة بالمركز ما قبل الأخير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجبلين الجولة 22 العدالة الفيصلي دوري يلو نقطة بالمرکز رصیده إلى
إقرأ أيضاً:
الثقب الأسود الأكثر غرابة: اكتشاف جسم هائل بكتلة تعادل 7.2 مليون شمس
شمسان بوست / متابعات
أعلن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر “NSF NOIRLab”، رصد ثقب أسود وصفوه بأنه الأكثر شراهة لامتصاص المادة.
ونقلت صحف بريطانية عن العلماء قولهم أنه تم اكتشاف هذا الثقب الأسود على بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وأطلق على الثقب الأسود المكتشف، اسم LID-568، معتبرينه أنه أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الفلك الحديث، بسبب شراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة، حيث يستطيع التهام المادة بمعدل يفوق مقياس الحد النظري الشهير، بعشرات المرات.
يشار إلى أن الحد النظري، هو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة، التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط، قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به، ويطلق عليه “حد إدينجتون”.
واستخدم الفريق أداة “مطياف المجال المتكامل”، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ومعرفة البيئة المحيطة بالثقب الأسود، والتي أظهرت في النهاية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، وهو ما يفسر تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
ويرى العلماء أن هذه التدفقات الغازية تعمل كصمام لتفريغ الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، لذا يستطيع الثقب التوسع بشكل مستمر، كما أفادوا بأن المادة المحيطة بهذا الثقب تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا للحد النظري إدينجتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.
ووصفت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة، حالة هذا الثقب بأنه يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم، بسبب شراهته الهائلة في امتصاص المواد.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف علماء الفلك عن أكبر انبعاث مادي تم رصده حتى الآن من ثقب أسود فائق الكتلة في كوكبة التنين، حيث يمتد طول هذا الانبعاث لأكثر من 23 مليون سنة ضوئية.
وحسبما أفادت مجلة “نيتشر”، اكتشف علماء الفلك انبعاثا هائلا لمادة من ثقب أسود فائق الكتلة يقع في كوكبة التنين، ويمتد هذا الانبعاث لمسافة مذهلة تصل إلى أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 140 مرة قطر مجرة درب التبانة.
ووفقًا لتصريحات الباحثين من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن هذا التدفق الهائل للمادة يجعل مجرتنا تبدو وكأنها نقطة صغيرة بجانبه.
جاء هذا الاكتشاف بعد مراقبة عدد من المجرات النشطة باستخدام التلسكوب الراديوي LOFAR الأوروبي، حيث تم رصد أكثر من 11 ألف انبعاث ضخم من ثقوب سوداء فائقة الكتلة.