الدفاع المدني في غزة : آلاف النازحين يعانون من امراض معدية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 ، أن آلاف المواطنين النازحين في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة يعانون من أمراض معدية بسبب الظروف السيئة للإيواء.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الجهاز، في بيان صحفي: "نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بإغاثة آلاف المواطنين النازحين في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث تعرض كثير منهم لأمراض معدية بسبب الظروف السيئة للإيواء".
وأضاف بصل أن "المواطنين النازحين يواجهون واقعًا صعبًا في منطقة رفح، حيث يتعرضون لبرودة الطقس، ونقص في الإمدادات الغذائية، ويشعرون بالخوف من التعرض للقصف الإسرائيلي".
وحذر بصل إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم في مدينة رفح، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين.
وأكد أن فرق الدفاع المدني "ستكون عاجزة عن تلبية نداءات واستغاثات المواطنين، مما يتنبأ بسقوط آلاف الضحايا من بين المدنيين، نظرا لتدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعظم قدرات الدفاع المدني وغياب المستشفيات والمؤسسات التي تقدم الخدمات والرعاية الصحية".
وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها "منطقة آمنة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.