دراسات عليا في الدبلوماسية الإماراتية بأكاديمية أنور قرقاش
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإقليمي الرائد والمختص بتنمية القدرات والكفاءات القيادية والدبلوماسية، عن فتح باب القبول للتسجيل في برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية للعام الدراسي (2024-2025).
وتم تصميم البرامج بشكل فريد ومخصص لتزويد الطلبة بمجموعة متكاملة من العلوم والمعارف لتمكينهم من تمثيل دولة الإمارات تمثيلاً مشرفاً والتعبير عن سياستها الخارجية بفعالية في مختلف المحافل الدولية.
ومن خلال حملة «نستثمر بالمستقبل»، تهدف الأكاديمية إلى جذب الشباب الإماراتيين الطموحين من الذكور والإناث لدراسة البرامج الأكاديمية التي تؤهلهم للقيام بأدوار محورية في مجال الدبلوماسية بكل تخصصاتها، وتحقيق أهداف وزارة الخارجية الإماراتية على أعلى المستويات، والمشاركة الفاعلة في الشؤون الدولية على جميع الصعد.
وتنص معايير القبول الخاصة بالأكاديمية، على أن يكون جميع المتقدمين للحصول على دبلوم الدراسات العليا، من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تكون أعمارهم 35 عاماً، أو أقل، وحاصلين على درجة البكالوريوس بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.0، وحاصلين على درجة 6.5 كحد أدنى في اختبار مهارات اللغة الإنجليزية «آيلتس»، أو سيحصلون على المعدل المطلوب قبل بدء البرنامج، في حين سيطلب من المتقدمين الذكور إرفاق شهادة استكمال الخدمة الوطنية، وأن يكونوا قادرين على السفر والعمل خارج الدولة.
وسيتمكن أبناء المواطنات المقيمين في الدولة من التقدم لدراسة برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، وللمزيد من المعلومات، يمكن للراغبين في التقدم لدراسة هذا البرنامج تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني: http://www.agda.ac.ae/pgd قبل الموعد النهائي للتقدم في 19 مارس 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.
تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.
قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.
وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
لماذا الغضب يؤذي القلب؟
ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.
هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.
-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.
-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.
-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.
إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews