مجاعة غزّة في منطقة البذخ العربية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#مجاعة_غزة في #منطقة_البذخ_العربية
#ليندا_حمدود
في الشهر الخامس من حرب غزّة ، و لليوم السادس و الثلاثين بعد المائة.
شمال القطاع ينفجر و يتٱكل بعدما خرقت المجاعة أجساده ونفذ كل الطعام البشري و الحيواني من ذخيرة مؤنة غزّة المقصوفة.
حصار شامل ومنع كامل لدخول أبسط المساعدات للقطاع بالشمال.
الشمال أصبح يسقط مواطنيه في الشارع و يستشهد من الجوع.
نفذت الطاقة ولم يعد هناك مقاومة غذائية جسدية.
أوبئة و أمراض مزمنة و تفاقم الأزمة أصيب سكان الشمال بأخطر الأمراض وهم في سن الشباب كانوا أو الطفولة أعمارهم جعلتهم من المجاعة يصابون بأمراض عتية من العمر.
في تلك الأجسام التي خرّ بها الجوع و أصبح العظم بادي بعدما نحفت تماما.
إصفرار وشحوب في وجوه كانت دائما ما تسعد للحياة.
نظرات لم تعد سعيدة ومتفائلة، بائسة ،متشائمة خذلها الجميع
شعر بكل القهر و الٱلم وهو يشاهد أطفاله يموتون جوعا ومن مزالت لديه فرصة للحياة ينتظر دوره ويربط على بطنه الحجر ليقاوم ذلك الوجع و ٱنين المعدة.
علف الحيوانات قد نفذ، تراب و أعشاب أصبح طعام ، أوراق أشجار ، حوامض صارت لتسد الجوع هذا إن وجدت.
العالم المتطور ، زمن التكنولوجيا ، و بلدان البذخ ، دول الهيمنة و المال في المنطقة العربية شاهد المجاعة بأجساد تشبه الأصنام
لا تتحرك خوفا من أسيادها الصهاينة ،وغضبا عليهم لأنها قدمت الولاء كامل لهم في أن يشاركوا جميعهم في جريمة المجاعة.
من سينقذ الشمال من مجاعته، ؟
و كيف لهذا العالم الحقير أن يبقى صامتا ويتفرج على مجاعة في القرن المتطور ولا يتحرك و هو الداعي للإنسانية وحقوق العيش؟.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الجميع كان يحلم بعودة «النصر للسيارات» للحياة مرة أخرى
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاما، رحب خلالها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية، وهي شركة النصر للسيارات، معتبرا أن هذا اليوم يمثل عيدا، حيث كان الجميع يحلم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، لذا سعت الحكومة بكل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة إحياء هذه القلعة عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية وموقع ومقومات وقوة بشرية، بما يجعلها كنزا لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الدولة بذلت كل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جدا للانطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا أولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث إن احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنويا، من كل أنواع المركبات، وبالتالي ستزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.
وأكد رئيس الوزراء أن عودة شركة النصر للسيارات كانت قراراً استراتيجياً للدولة، حيث إن الدولة لم تُفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق، بل تستهدف الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها، مُشدداً على أن وثيقة سياسة ملكية الدولة لا تعني بيع أصول الدولة بل بالعكس تعظيم الاستفادة واستغلال أصول الدولة، معتبراً أن جانبا مهما من عمل الدولة في هذا الخصوص، يتمثل في السعي للدخول في شراكات مع قطاع خاص كُفء في إدارة وتشغيل هذه الأصول، وشركة النصر للسيارات تعد مثالاً حياً على ذلك.
ولفت «مدبولي» إلى أنه قام اليوم على هامش الاحتفالية بالتحدث مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء المعنيين، حول كيفية تعميق المُكون المحلي، وزيادة نسبته في الأتوبيسات التي يتم إطلاقها اليوم من 50% إلى 70%، مؤكداً أن لدينا كل المقومات في الدولة المصرية للعمل على زيادة المكون المحلي إلى أكثر من 70%، وبالتالي يجب العمل على أن يكون لدينا منظومة متكاملة للصناعات المُغذية للمصانع وبينها هذا المصنع، بداية من البدن والجوانب والصاج والفرش والزجاج والموتور، تماماً كما يجب العمل في موضوع السيارات الكهربائية على أن يكون لدينا مصنع للبطاريات الكهربائية لجميع المركبات المستهدفة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التأكيد على أنه حرص خلال هذا اليوم على الحديث من القلب، بعيداً عن الكلمة المُعدة، معتبراً هذا اليوم عيداً مع عودة المصنع إلى الإنتاج، مخاطباً عمال المصنع: «حافظوا على مصنعكم.. هذا مستقبلكم ومستقبل أولادكم ومستقبل بلادكم».
وأضاف رئيس الوزراء أنه من المهم أن يكون لدينا هذه النوعية من الصناعات، فمصر قادرة على التفوق في مثل هذه النوعية من الصناعات، بل وصناعات أكثر تطوراً وتقدماً منها، ومنوهاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتركيز على قطاع الصناعة، واليوم تركز المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية مع دعم من مجلس الوزراء، والقيادة السياسية، على عدم ترك أية فرصة ممكنة في مجال الصناعة في مصر دون استغلالها والانطلاق بها، كما أن الفترة القادمة ستشهد خيراا أكبر لقطاع الصناعة، وعلى رأسها صناعة السيارات.
وفي ختام كلمته، توجه رئيس الوزراء بالشكر للحضور على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية لإعادة إحياء هذا الصرح الصناعي العملاق الذي يفخر بيه جميع المصريين، ودائماً كانوا يحلمون بإعادة تشغيله والعودة للحياة مرة أخرى، مؤكداً أن عجلة الإنتاج لم تتوقف وتواصل الدوران، وسيكون لدينا الكثير من الشركات الإنتاجية من خلال هذه القلعة الصناعية، وباقي قلاع مصر الصناعية.