طلب إحاطة حول فشل دور منظومة الرائدات الريفيات في الآونة الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة، عملا بالمادة 134 من الدستور، والمادة 212 و213، من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن تراجع دور منظومة الرائدات الريفيات في الآونة الأخيرة.
وقالت أمل سلامة في طلب الإحاطة، إن الاتصال المباشر يلعب دورا مهما فى رفع الوعى وتغيير السلوك في المجتمعات وخاصة المجتمعات الريفية ومن هنا برزت أهمية الرائدات الريفيات كمدخل استراتيجى للوصول للفئات المستهدفة من السيدات الريفيات فى أماكن تواجدهم فى المناطق الريفية والنائية.
وأضافت عضو مجلس النواب: «لأن الرائدة الريفية فى رفع الوعى الصحى للمرأة الريفية وتغيير السلوكيات الخاطئة المرتبطة بصحة المرأة فهي عليها دور كبير إلا أنه تراجع فجأة ولم يظهر أي نجاح في تلك المناطق الريفية البعيدة عن المدن».
وتابعت «سلامة»: «نلاحظ في الوقت الحالي تراجع كبير في دور الرائدات الريفيات، خصوصًا في الأماكن والمناطق والقرى التي تحتاج إلى ذلك النوع الهام والملموس من التوعية المجتمعية، وهو لانعلم أسبابه وسبب عزوف السيدات والفتيات عن الانضمام إلى منظومة الرائدات الريفيات».
وطالب أمل سلامة، التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لإعادة تفعيل دور منظومة الرائدات الريفيات مرة أخرى، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجًا والتي هي بحاجه إلى التوعية المباشرة بما سبق إجماله من قضايا ومخاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أعضاء مجلس النواب يؤكدون ان إحاطة “ستيفاني” عبارات مكررة
الوطن|متابعات
أصدر أعضاء مجلس النواب بيان بشأن كلمة وإحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وقال البيان “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي الحر، نحن أعضاء مجلس النواب ، نتوجه إليكم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، حيث يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا.”
وأضاف البيان إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الصامد.
وأكد البيان أن البعثة الأممية أثبتت بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون وسيلة للحل.
وتابع ” إننا نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن
السكوت عنه وإننا نحمل البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية
والأمنية.”
وأشار البيان إن الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة
الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار.
وأكد الأعضاء أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح
الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم.
ورفضوا تمامًا أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين.
وختموا الأعضاء “لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية ويجب أن نسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم.”
الوسومالشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب