أفادت صحيفة يونانية، الإثنين، بأن خطة تمويل صفقة شراء أوكرانيا لطائرات مسيرة تنتجها شركة بيرقدار التركية، تم حظرها من قبل اليونان وجمهورية قبرص وفرنسا.

ونقلت "إيكاثيماريني" عن مصدر دبلوماسي من بروكسل قوله إن أوكرانيا كانت تخطط لشراء طائرات مسيرة وقذائف مدفعية من تركيا، بتمويل أوروبي، وأعدت "طلبية كبيرة" لإرسالها من تركيا، مشيرة إلى أن الممثلين الدائمين في الاتحاد الأوروبي يناقشون هذه القضية منذ فترة، وفقا لما ترجمه "الخليج الجديد".

وأضافت أن الكشف عن أن تمويل صفقة بيرقدار سيكون بدعم من الاتحاد الأوروبي، استخدمت كل من: اليونان وقبرص وفرنسا حق النقض لمنع شراء أوكرانيا للطائرات المسيرة.

اقرأ أيضاً

تركيا تستضيف اجتماعا دوليا جديدا حول السلام في أوكرانيا

وخلال اجتماع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في أوائل الأسبوع الماضي، أعلنت الدول الثلاث معارضتها لاقتراح التمويل، الذي بدا أنه يحظى بدعم غالبية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بحسب المصادر.

ويمكن لطاشرات "بيرقدار" اكتشاف رادارات أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية، ويعمل نظام التحكم الخاص بها في نطاق مختلف من الطيف الكهرومغناطيسي، ليهرب من نظام تشويش الحرب الإلكترونية.

وساهم هذا النوع من الطائرات التركية المسيرة في تحقيق الجيش الأوكراني لإنجازات عسكرية بعدما أثبتت مكانتها كسلاح نوعي في حروب عدة حول العالم.

وتكلف المسيرة التركية بيرقدار حوالي 5 ملايين دولار، ويمكن أن تطير لمدة 27 ساعة بسرعة حوالي 222 كيلومترا في الساعة.

اقرأ أيضاً

أوكرانيا تعرض على تركيا ممرا جديدا للحبوب بعيدا عن روسيا

المصدر | إيكاثيماريني/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قبرص اليونان فرنسا تركيا أوكرانيا بيرقدار

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز

احتفل مشروع (مرسى) لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال بولاية صحار بوضع حجر الأساس لأكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال إنرجيز، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال.

أكد العوفي وزير الطاقة والمعادن أن الوزارة ملتزمه بدعم مشاريع الشق السفلي لقطاع الطاقة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة والتجارة والموانئ والخدمات اللوجستية، ويأتي مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال كثمرة للتعاون الاستراتيجي بين شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال إنرجيز لتطوير بنية تحتية متقدمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف بديل.

وأضاف معاليه أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات، ويسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي موثوق لتزويد السفن بالوقود النظيف بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات الاستدامة والابتكار الصناعي كما يعكس المشروع التزامنا بتقديم حلول مسؤولة في قطاع الشحن البحري العالمي والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع الحيوي.

وثمن معاليه هذه الشراكة النوعية، مؤكدًا أن استثمارات الشق السفلي للطاقة تشكل رافدًا مهمًا للنمو الاقتصادي وتفتح آفاقًا واسعة لتوليد فرص عمل نوعية ومستدامة ونقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية بما يعزز جاهزية سلطنة عمان لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة.

ويقع هذا المشروع في ميناء صحار، وبلغت تكلفته أكثر من 615 مليون ريال عُماني ويعد أكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز حيث يبلغ إسهام توتال إنيرجيز 80% من تكلفة المشروع، ويبلغ إسهام أوكيو للاستكشاف والإنتاج 20% من الاستثمار المشترك.

وأكد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز أن هذا المشروع رائد القدرة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمستويات منخفضة للغاية من الكربون بما يعزز دوره كوقود للمرحلة الانتقالية على المدى الطويل من خلال التصاميم الفنية، مؤكدًا أنهم يهدفون إلى وضع معايير جديدة لمنشآت الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات حول العالم، كما أنهم يقدمون حلًا فعالًا لدعم تحول قطاع الشحن نحو الطاقة النظيفة عبر توفير وقود بحري منخفض الانبعاثات في موقع استراتيجي عند مدخل الخليج.

وأوضح المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف أن مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال يمثل خطوة أساسية في هذا المجال حيث يعتمد المشروع على أحدث التقنيات، مؤكداً انهم يعملون من خلال شراكتهم الإستراتيجية مع توتال إنرجيز على ضمان توفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة وسيلعب المشروع كونه أول مركز لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط دورًا رئيسيًا في تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن إضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كمُساهم رئيسي في قطاع الطاقة العالمي وكجزء من رحلة التحول التي تضع معايير جديدة لحلول الطاقة منخفضة الكربون.

ويتكون المشروع من شقين علوي وسفلي، حيث يتمثل الشق العلوي في إنتاج 150 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز من منطقة الامتياز رقم 10 ثم نقل هذا الغاز عبر أوكيو لشبكات الغاز إلى ميناء صحار.

أما الشق السفلي فيتمثل في بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة مليون طن سنويًّا ويتكون من محطة لتوليد الطاقة المتجدّدة من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات لتوفير احتياجات الطاقة السنوية لمصنع الغاز الطبيعي المُسال.

ويمثل مشروع (مرسى) قيمة مضافة لمحافظة شمال الباطنة ويعكس المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها ميناء صحار باعتباره محورًا رئيسًا في منظومة الطاقة واللوجستيات في سلطنة عُمان، ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء المجتمع المحلي لما سيحدثه من أثر الإيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

وسيُحقق مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) إنجازين لأول مرة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع منشأة مرسى للغاز الطبيعي المسال بتصميم كهربائي بالكامل وترتبط بمحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط والتي ستوفر استهلاك المنشأة من الطاقة السنوية وبذلك سيصبح مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال واحدا من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا من حيث كثافة انبعاثات الكربون محققًا أقل من 3 كغم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ وهو ما يشكل خفضا بنسبة 90% عن متوسط كثافة الكربون في مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا والبالغ قدره 35 كغم لكل برميل نفط مكافئ.

وسيعمل مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) على تأسيس مركز تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليعرض بذلك وقودًا بحريًّا بديلًا متاحًا وبأسعار تنافسية للإسهام في خفض البصمة الكربونية لقطاع الشحن البحري ويسهم الغاز الطبيعي المُسال مقارنة بالوقود البحري التقليدي.

ويعزّز تنفيذ مشروع مرسى كاستثمار استراتيجي مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف ويعكس شراكة نوعية بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتوتال إنيرجيز التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة، وسيسهم المشروع في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة القيمة المحلية المضافة تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • وكالة تصنيف دولية تتوقع وصول الدولار إلى 55 ليرة تركية
  • سيناتور روسي: الاتحاد الأوروبي يخلق تهديدا روسيا لتبرير الإنفاق الضخم على أوكرانيا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • الأحد المقبل.. الأوبرا تنظم أمسية غنائية تركية على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • 4 مليارات يورو دعمًا من أوروبا لمصر .. وقبرص في طليعة المؤيدين