???? في الخرطوم ومناطق عديدة في السودان ترنح مريع لعصابات التمرد السريع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مايحدث لجنود مليشيا التمرد من الخرطوم وحتي مدينة المجلد بغرب كردفان ومواقع ومدن أخري مثل نيالا ، الضعين والجنينة يقف شاهداً ودليلاً قوياً علي التدهور والترنح المريع لعصابات التمرد السريع ..
• أكثر من 80% من العناصر المقاتلة في صفوف المليشيا أصبحت خارج الخدمة إما بالقتل أو الهروب من ميادين المواجهة أو لقناعة عدد من المقاتلين بنهاية أهداف وأغراض إنضمامهم للمليشيا قبل وأثناء الحرب الحالية .
• ليس سراً أن أبناء قبيلة المسيرية الذين كانوا يشكلون القوات الضاربة والعصا الغليظة للتمرد في الخرطوم عامة وشرق النيل خاصة قد غادروا ميادين الحرب .. وآخر أفواجهم المغادرة خرجت أول أمس من الخرطوم وأم درمان وفي الطريق آخرون ..
• في مناطق سيطرة التمرد يعيش الجنود أوضاعاً كارثية بسبب نقص التمويل والمرتبات الأمر الذي أفرز تذمراً يومياً في أوساط شتات المليشيا وأدي إلي تفلت ومخالفة يومية للتعليمات ..
• جنود المليشيا يقومون ببيع الأسلحة والذخيرة وحتي بعض العربات والمركبات القتالية لتدبير أمور معاشهم مع تنامي أعداد الهاربين من الخدمة والرافضين لنداء المشاركة في نفرات الفزع التي كانت قبل أشهر مواسماً للنهب والشفشفةلكنها الآن صارت محرقة ومهلكة للجنود تحت ضربات القوات المسلحة وطيرانها المسيّر الذي ملأ ويملأ سماء كل مخارج ومداخل مليشيا وعصابات التمرد ..
• ستتوالي هزائم المليشيا بحول الله وقوته ..
• نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.