صحافة العرب:
2024-07-02@10:06:39 GMT

لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية؟!

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية؟!

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية؟!، قال كاتب صحفي يمني، إن قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية تمتعض وتتضايق بشدة كل عام عند مرور ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وأتم .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية؟!

قال كاتب صحفي يمني، إن قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية تمتعض وتتضايق بشدة كل عام عند مرور ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وأتم التسليم.

وإن كانت تتمظهر بشيء من الخطابات فليس ذلك إلا نوع من التقية تحاول المغالطة بها ، أما الواقع ففيه عدة دلائل تؤكد أن الحوثية تكره هذا الحدث العظيم. حسبما يقول الكاتب محمد القادري.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان: "لماذا يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية"، رصدها "المشهد اليمني"، أن الحوثية "تحتفل بالغدير وليس هناك ولاية، كما تحتفل بالمولد النبوي تأريخ 12 ربيع أول بينما هذا التأريخ فيه اتفاق على موته واختلاف على ولادته".

وتابع: "يحتفلون بالإمام زيد ، ويحتفلون بذكرى كربلا ، ولا يحتفلون بذكرى الهجرة النبوية الحدث الأعظم المؤكد تأريخياً بارتباطه بالتقويم الهجري ، وصاحب الانتقال النوعي لانطلاقة الدولة الإسلامية وتأسيسها والنجاة من الأذى والمؤاذاة التي كان يعاني منها الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته ، وعبرها نجا الرسول من مخطط القتل الذي كان يستهدفه ، ومن يكره هذه الذكرى الذي فيها نجا الرسول وارتاح صحابته وانتصر دينه انما هو يكره النبي ويكره صحابته ويكره دينه".

ً

وأردف: "يكره الحوثيون هذا الحدث لأنه يبين أفضلية الرجل الأول عند النبي ويبين الأفضلية على أساس الصحبة والسبق في الإيمان والمناصرة".

واستدرك: "في الشدائد أنت لا تأخذ معك إلا الشخص الذي تثق به وتثق انه أكثر من يحبك وسيوفي معك. والنبي عليه الصلاة والسلام أخذ أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه كدليل أنه الرجل الأول المقرب إليه وصاحب الثقة فيه وفي أهله عبر أسماء بنت أبي بكر التي نقلت لهما الطعام والماء وسميت بذات النطاقين".

وقال الكاتب القادري إن الدين ليس فيه أفضلية تقربية على أساس عرقي، إنما على أساس الحب والعمل والالتزام والتضحية.

وأضاف: "الله رب : وأكثر قربى إلى الله من يحبه ويتقيه ويخافه ويخشاه. محمد عليه الصلاة والسلام رسول من الله وليس شيخ قبيلة حتى يكون الأقرب له ابناء قبيلته أو ابناء عمومته ، انما الاقرب إليه من يحبه ويلتزم بسنته".

وزاد قائلًا: "للنبي محمد الافضلية على الأنبياء ، ولأمته الأفضلية على الأمم. وتنقسم أمته قسمين.صحابته ، وهم الذين عاشروه ، جميعهم مفضلون رضي الله عنهم ، وأكثرهم أفضلية تتم عن أكثرهم صحبة له. أحبابه : وهم الذين آمنوا به ولم يروه ، وأفضليتهم تتم على أكثرهم حباً للنبي والتزاماً بسنته".

وأوضح: "ينقسم مجتمع النبي عليه الصلاة والسلام إلى قسمين ، مهاجرون وأنصار.المهاجرون : نالوا الأفضلية على حسب سبقهم في الإيمان وتحملهم للمشاق والأذى وتقديمهم للتضحيات ، وأولئك المهاجرون الذين هاجروا لا يمنحون أفضلية عرقية لقريش كونها قبيلتهم وكيف يكون ذلك وهم نالوا أذى قبيلتهم ، ولو كان كذلك لمنحوا أفضلية لمن آذاهم ومات على الكفر ، انما يمنحون أفضلية لمن سار على دربهم من بعدهم في أي مكان كان من المهاجرين الذين يهاجرون من مناطقهم بسبب ما لاقوه من أذى ومحاربة وتعذيب وغيره.الأنصار : نالوا الأفضلية لمناصرتهم واستقبالهم وحمايتهم للنبي عليه الصلاة والسلام ، والانصار القبيلتان اليمنيتان الأوس والخزرج لا يعني أفضليتهم أفضلية لكل القبائل اليمنية حتى قيام الساعة ولو كان كذلك لكان هناك تفضيل لعبدالله بن سبأ ، انما يكون التفضيل لمن سار على دربهم من بعدهم في أي مكان كان مناصراً لسنة الرسول ودينه ومستقبلاً لأ مهاجر جاءه فاراً بسبب أذى تعرض له ناتج عن مسار وموقف حق أتخذه".

وبين الكاتب أن "سورة المسد "تبت يدا أبي لهب وتب" ، تدحض أي تفضيل على أساس قربى في النسب ، والآية "إذ يقول لصاحبه في الغار لا تحزن ان الله معنا" تثبت التفضيل على أساس الصحبة للنبي عليه الصلام بتفضيل جميع الصحابة وتمنح أبو بكر الذي خصته هذه الآية على أفضلية الصحبة أو أكثرها لدى رسول الله".

ويشير إلى أن "ما يجمع الأصحاب والأحباب هو الحب ، الصحابة يحبون الرسول ، والأحباب يحبون الرسول وجميع الصحابة. وما يجمع المهاجرين والأنصار هي المؤاخاة ، ومثلما تعاملوا بها سابقاً داخل المجتمع في عهد النبي يجب التعامل بالمؤاخاة بعدها داخل أي مجتمع".

ويختم القادري مقالته بالقول: "يكره الحوثيون ذكرى الهجرة النبوية لأنها تفضحهم ، تُظهرهم بمظهر من آذوا النبي وصحابته وجعلهم يهاجرون ، وما الذين اختطفتهم الحوثية وعذبتهم وجعلتهم يغادرون إلى خارج مناطقهم فارين من بطشها وظلمها إلا دليلاً على ذلك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على أساس

إقرأ أيضاً:

ضاهر ترأس قداس عيد القديسين بطرس وبولس في البترون

احتفلت كنيسة القديسين بطرس وبولس للروم الملكيين الكاثوليك في البترون بعيد شفيعي الرعية، وترأس رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار جاورجيوس ضاهر قداس العيد وعاونه الارشمندريت الياس البستاني، كاهنا الرعية الأب بولس مارديني والأب يوحنا الحاج بطرس. كما شارك بالقداس الكهنة: خليل الشاعر، باسيليوس غفري، جورج ديب، عبدالله السكاف، بيار صعب، ألبير نصر ومارسيلينو عسال، في حضور مدير معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا marsati  في البترون السفير اسطفان عسال، مخاتير مدينة البترون، فاعليات ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من المؤمنين.  

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى المطران ضاهر عظة بعنوان "يا سمعان بن يونا، أتحبني" وقال فيها: "يسعدني جداً أن ألتقي بكم مساءَ هذا اليوم في عيد القديسين بطرس وبولس شفيعي كنيستِكم ورعيّتِكم، وهذه المرة الأولى الذي نحتفل في هذه الكنيسة التي نأمل أن ننتهي من إنهاء الأعمال فيها لتصبح ملجأً لجميع المؤمنين. وأحيّي كلَّ واحدٍ منكم وأحيّي بخاصة كاهنَ الرعية قدس الأب بولس مارديني ومعاونه الأب يوحنا الحاج بطرس وجميع الذين يساعدونه في ادارةِ الرعية وتنشيطِها، وأحيّي كلَّ إنسانٍ مسيحيٍ مؤمنٍ ملتزمٍ وغيورٍ على خدمة الكنيسة والنفوس".

واضاف: "تأتي الذكرى السنوية لعيد القديسين بطرس وبولس في 29 حزيران شفيعي هذه الكنيسة المقدسة، وتعتبر حدثاً مهماً في الكنيسة وخاصة لبطريركية إنطاكية وسائر المشرق التي يُعتبَر بطريرُكها خليفةً في كرسيه للرسولين العظيمين اللذين يعتبران بحق، هامَتَي الرسل ومؤسِّسَي الكنيسة. نبدأ بلفت النظر إلى أن معظم تذكارات القديسين مخصّصة لكلٍّ منهم إفراديا (القديس نيقولاوس، جاورجيوس... الخ). هذه الذكرى تجمع القديسَين في نهارٍ واحد وللأمر مغزى كبير وعبرة. لقد كان الرجلان مختلفين في كثير من الأمور، فبولس كان ذا ثقافة عالية، وبخاصةً في مجال الشريعة، بينما كان بطرسُ شبهَ أمّي يزاول مهنةَ صيدِ السمك. وكان بولسُ من عائلةٍ ذاتِ نسبٍ رفيع بينما أتى بطرس من عائلةٍ متواضعة، الأول كان روماني الجنسية، بينما كان الثاني يهودياً بسيطاً. إلا أنَّ ما يجمعُ هذين العظيمين هو اندفاعَهُما العظيم وغيرتَهما وتحمّلَّهما المشاق في سبيل البشارة، ومحبّتَهما خاصةً لبعضِهما البعض، واستشهادَهما في سبيل إيمانها. لذا قليلاً ما نراهما إفرادياً في أيقوناتٍ مخصّصةٍ لكلٍّ منهما وغالباً نراهما إمّا في عناقٍ محبٍّ أو يحملان مجسماً يمثل الكنيسة".

وقال: "إنّ الفرقَ بينَهما شاسعٌ، حيث أنّ الرسول بطرس كان منذ البدايةِ تلميذاً مخلصاً للمسيح وكان شاهداً على كل ما كان يحدث حول المسيح منذ بدايةِ خروجِه إلى الكرازة. وعلى العكس، كان الرسول بولس عدواً للمسيح وخصماً له، إذ أنه لم يكن يؤمن به كمسّيا ويعتبره نبياً كاذباً، فخرج إلى الكرازة ليس للتبشير بالإنجيل، بل ليضطهدَ المسيحيين. فما الذي جرى لهذا وذاك؟

كان الرسلُ الاثنا عشر كلُّهم قد عرفوا المسيح منذ البداية، وأودُّ أن أقولَ إنهم كانوا قد عرفوه قبل أن يبدأ عملَه التبشيري وخدمتَه للعالم. فعلى سبيل المثال نحن نعرف أن نثنائيلَ كان يعيش في قانا الجليل على بعد كيلومترات معدودة من المكان الذي وُلد فيه المسيح، كما كان باقي الرسل قد قضوا طفولتَهم وشبابَهم ليس بعيداً عن هناك. وبرز منهم الرسول بطرس بأنه كان أوّل من اعترف بالمسيح كابنٍ الله، كالإله الذي جاء إلى الأرض بجسده ليكون تجسّداً للمحبّةِ الإلهية ويبذل حياته لخلاص العالم.

كان الرسولُ بولس مضطهِداً، ولم يكنْ يؤمن بالمسيح سابقاً وكان يكرهُه ويضطهدُه، وجد نفسَه فجأةً وجهاً لوجه مع المسيح القائم من بين الأموات. كان جميع الرسل شهوداً على حياةِ المسيحِ وصلبِه وموتِه ولكنهم قابلوه فورَ قيامتِه، أما بولس فقابله بعد فترة من الوقت فأصبح إنساناً مختلفاً تماماً بعد ذلك اللقاء. إنه بذل كلَّ حياتِه ليبشّر بالمسيح المصلوب والقائم، بحسب قوله. إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلةٌ كرازتُنا وباطلٌ أيضاً إيمانُنا (1كو 15: 14). يمكن فهم هذا الكلام بسهولة: فلو لم يكن المسيح قد قام، لوجدنا أنفسَنا نعيشُ في كذبٍ وخيالٍ، في عالمٍ غير حقيقي، في عالمِ الهذيان".

أضاف: "هذان هما الرسولان اللذان نقيمُ تذكارَهما. لم يكن الرسولُ بطرس رجلاً مثالياً من كل النواحي، شأنُه شأنُ الرسول بولس. كان الرسلُ كلُّهم أناساً طبيعيين حقيقيين، وعندما تمَّ القبضُ على المسيح في بستان جتسيماني ومحاكمتِه إمتلَكَهم الخوف فهربوا. أما بطرس فكان قد أنكره. ولكن فيما بعد أصبحوا مبشّرين عديمي الخوف، ولم يكن من الممكن أن يفصلَهم عن المسيح لا العذابَ ولا الصلبَ ولا السجن. كانوا يبشّرون فأصبحت تلك الكرازة بالفعل ما يسمّيها بولس الرسول: إيمانُنا الذي غلب العالم. وها نحن نحتفل بعيدهم مبتهجين بلقاء المضطهِد المتعصّب والمؤمن منذ البداية في إيمان واحد وهو الإيمان بانتصار المسيح بالصليب والقيامة".

وتابع:" والقديس بولس الذي ظهر حولَه نورٌ من السماء سقط على الأرض وسمع صوتاً قائلاً له: شاول، شاول لماذا تضطهدني وعَلِمَ أنّه المسيح فنهض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحداً. واقتيد إلى دمشق حيث ذهب إلى الرسول حنانيا بعد رؤيا وتكليفٍ من يسوع ليبشِّرَ شاول ويسقط الغشاوة (عمى القلب!) عن عينه ويعمّدَه. لذا نراه يشدّدُ في رسائله على رحمة الله تجاهَ جميع البشر، كونُه اختبر هذه الرحمة المعطاة للجميع بدون شرط. وقد بشّر بأنَّ الإنسان يتبرّر أمام الله بالإيمان وليس بالأعمال حصراً لأن الخلاص (من الخطيئة، من الأنا) معطى مجاناً عبر رحمةِ الله في المسيح يسوع. ورأى أن صليبَ المسيح هو مجدُ الله ووسيلةُ الفداء ومصالحةُ الناس مع الله ومع بعضهم البعض".

وأردف: "فباسم المحبة التي تجمعُنا مع القديسين بطرس وبولس، جئتُ بكلمتي هذه، طالباً شفاعةَ وبركةَ وجرأةَ القديسين بطرس وبولس، ومعايداً ومصافحاً جميعَ المشتركين معنا في هذه الذبيحة الالهية وجميع الذين يُقيمون هذا العيد أو الذين يحملون اسمَ بطرس أو بولس، وأخصُّ بالمعايدةِ الصادقة كاهنَ هذه الكنيسة قدسَ الأب الحبيب بولس مارديني متمنّياً له دوامَ الصحةِ والعافية والعملِ على خدمةِ النفوس، كما أتقدّم بالمعايدة القلبية لجميع أبناء هذه الرعية المباركة الحاضرين منهم والغائبين، متمنّياً لهم جميعاً الصحةَ والعافية، والمزيدَ من التقدّم والتعاون والعطاء لما فيه خيرِ الكنيسة الطائفة والناسِ والعباد. وواجبٌ علينا أن نستذكرَ بالصلاةِ والرجاءِ، جميعَ الذين رقد منهم على رجاء القيامة".

وشكر "جميعَ الذين سهروا على تنظيم وتحضير هذا الإحتفال الكنسي الرائع، وعلى رأسهم لجنةَ الوقف والجوقة والشبيبة وجميعَ أبناءِ الرعيّة دون استثناءِ أحد، كما أشكر رجالَ الصحافةِ والإعلام المقروء والمسموع والمرئي وشكري الكبير لكلِّ ضبّاط وعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والشرطة البلدية". 

وختم مصليا: "ربي وإلهي أنت تعلم أني أحُّبك، وقد وضَعْتَني في مصافِ الإثني عشر رسولاً، فأضرعُ إليك أن تكون دائماً معي، وتقولَ لي ما قلتَه لبطرس الرسول: "إرعَ خرافي، إرعَ نعاجي". ولا تخف فأنا معك". آمين".

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تعقد 500 ندوة علمية عن الهجرة النبوية عقب صلاة العشاء الليلة
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • عاجل.. وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء
  • ضاهر ترأس قداس عيد القديسين بطرس وبولس في البترون
  • رأس السنة الهجرية 2024: احتفال بالهجرة النبوية ودروس مستفادة للأجيال
  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • إيمانويل ماكرون والكبرياء المجروح.. لماذا يكره الفرنسيون رئيسهم؟