قبل هجوم رفح.. واشنطن تطرح مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية طرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى وقف إطلاق النار مؤقتًا في قطاع غزة، ومنع العملية العسكرية المحتملة لإسرائيل في مدينة رفح الفلسطينية، ويمثل هذا التحول تغيرا في الموقف الأمريكي الذي كان يدعم إسرائيل بشكل ثابت.
وتنص مسودة القرار الأمريكية على أن هجومًا بريًا كبيرًا على رفح قد يسفر عن أضرار كبيرة للمدنيين ويؤدي إلى نزوحهم إلى دول مجاورة، مما يجعل دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ضروريًا في أقرب وقت ممكن.
وبحسب مسودة القرار الأمريكي، فإنه لا ينبغي الاستمرار في بدأ هجوم بري على مدينة رفح الفلسطينية، وتصدير الأزمة للدول المجاورة، وذلك حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين، أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم طرح مشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن، وبالإضافة لذلك فإن مشروع القرار الأمريكي سيندد بهجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاً«اللي اختشوا ماتوا».. مكتب نتنياهو: العدل الدولية خطوة تضر بحق إسرائيل
الثلاثاء.. مجلس الأمن يصوِّت على مشروع جزائري بشأن غزة
لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على بلدة الغازية ومخيم عين الحلوة بصيدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال رفح الولايات المتحدة جيش الاحتلال اسرائيل غزة مشروع قرار أمريكي مشروع قرار لوقف اطلاق النار القرار الأمریکی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.