رصدت جبهة شباب الصحفيين آراء المواطنين من داخل مبادرة “كلنا واحد” للسلع الغذائية والتي أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل شهر رمضان المبارك وتستمر حتى انتهاء الشهر الكريم  والتي تأتي انطلاقاً من دور الداخلية في تخفيف الأعباء على المواطنين وتقديم اوجة الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطن البسيط البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي بكل اقتدار وتميز.

 
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة، في بيان صحفي اليوم الاثنين: تحدثنا مع عدد من المواطنين من داخل المبادرة الذين أجمعوا على جودة المنتجات وسعرها الرخيص مقارنة بنفس المعروض في الأسواق والمحلات بتخفيضات تصل إلى 40%.


اضاف طواله: إن الأهالي أكدوا على توفر اللحوم الطازجة والزيت والسكر والمكرونة والأرز والسمن والتمور وياميش رمضان بأسعار تناسب الجميع سواء في المبادرة أو منافذ أمان التابعة للوزارة وسط فرحة عارمة وسعادة بتواجد كل ما تحتاجة الأسرة في مكان واحد.


أشار رئيس الجبهة إلي إن المواطنين وجهوا من خلال الجبهة الشكر والتقدير إلي الرئيس السيسي الذي ينحاز دائما إلي محدودي الدخل ويضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار..كما أثنوا على المجهود الكبير لرجال الشرطة في مضاعفة السلاسل والمنافذ والشوادر والمعارض والتي وصلت إلى 2148 منهم 2031 منفذ و6معارض رئيسية و44معرض فرعي و67 شادر في مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى 1026 منفذا ثابتاً ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع لمنظومة أمان التابعة لوزارة الداخلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلنا واحد وزارة الداخلية تخفيف الأعباء

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • برلماني: تمديد مبادرة كلنا واحد استجابة لمطالب المواطنين ودعم الاستقرار المجتمعي
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • عيد آمان وسلام .. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر
  • «زايد الإنسانية» تنفذ مبادرة إفطار صائم والسلال الغذائية في محافظات مصرية
  • محافظ قنا يشهد ختام البطولة الرمضانية بنادي الكنيسة البطرسية تحت شعار "كلنا واحد"
  • برلماني: تمديد مبادرة كلنا واحد لدعم محدودي الدخل في مواجهة ارتفاع الأسعار
  • وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا كلنا
  • وزير الأوقاف: نحتشد صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا
  • الرئيس السيسي يكرم الفائزين من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها