صحيفة الغارديان: الدببة القطبية مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي.
وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين:"إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".
وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".
وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.
وتبين للعلماء "أنه كلما زاد الوقت الذي تمضيه الدببة على اليابسة، زاد خطر تعرضها للمجاعة والموت".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدببة القطبیة
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية: العدوان الأمريكي قصف مركَزَ إيواء للأفارقة بصعدة قصفته السعودية عام 2022م
يمانيون../ أكّـدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “جيشَ العدوّ الأمريكي غيَّرَ تكتيكاتِهِ في العدوان على اليمن منذ وصول إدارة ترامب إلى السلطة، حَيثُ لا تقتصرُ الغاراتُ على المواقع العسكرية بل تتعدَّاها إلى مراكِزَ ومواقِعَ مدنية”.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا للمحرّر الدبلوماسي تناول فيه العدوان الأمريكي على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة، لافتًا إلى أن “اليمن يعد معبرًا رئيسيًّا للمهاجرين من إفريقيا، وخَاصَّة من إثيوبيا والصومال، الساعين للوصول إلى السعوديّة وعُمان”.
وأشَارَ التقريرُ إلى أن “العدوانَ الأمريكي أعاد إلى الأذهانِ غارةً مماثلةً نفَّذها تحالفُ العدوان على اليمن بقيادة السعوديّة عام 2022م، حَيثُ تم قصف المجمع ذاته، وأدى إلى مقتل 66 معتقلًا، وإصابة 113 آخرين”، لافتًا إلى أن “تحالفَ السعوديّة سعى إلى تبرير تلك الغارة بالادِّعاء بأن (الحوثيين) يطلقون الطائرات المسيَّرة من هناك، لكن الأمم المتحدة قالت إنه من المعروف أن المكانَ يُستخدَمُ كمركَز احتجاز”.
وأكّـد التقرير أن “القيادةَ المركَزية الأمريكية لم تعلِّقْ على هذه الجريمة، وأنها قالت بأنها “لن تكشفَ تفاصيلَ محدّدةً عما فعلته وسوف تفعله في اليمن”.