علوم وتكنولوجيا مايكروسوفت تقدم نظارات HoloLens القتالية المحسّنة لمختبرى الجيش هذا الشهر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، مايكروسوفت تقدم نظارات HoloLens القتالية المحسّنة لمختبرى الجيش هذا الشهر،تتخذ Microsoft منعطفاً آخر في اختبار نظاراتها القتالية المستندة إلى HoloLens مع الجيش .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مايكروسوفت تقدم نظارات HoloLens القتالية المحسّنة لمختبرى الجيش هذا الشهر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تتخذ Microsoft منعطفاً آخر في اختبار نظاراتها القتالية المستندة إلى HoloLens مع الجيش الأمريكي، وأكدت الشركة لموقع Engadget أنها تقدم أجهزة IVAS (نظام تعزيز بصري متكامل) 1.2 محسّنة للجيش قبل نهاية شهر يوليو، وتقول مايكروسوفت إن نماذج الواقع المعزز المحدثة هذه "أقل نحافة وأخف وزناً وأكثر توازناً" من ذي قبل، وهذا بدوره سيجعلهم أكثر راحة ويحسن أداء الجنود.
وأخبر الجيش بلومبرج أن فريقين سيختبران 20 نموذجًا أوليًا لنظارات IVAS في أواخر أغسطس، سيقومون بقياس وظائف الإضاءة المنخفضة والموثوقية وما إذا كانوا يجعلون الجنود يشعرون بالمرض أم لا، واشتكى بعض المختبرين العام الماضي من الغثيان والصداع وإجهاد العين ، بينما لم يكن الآخرون سعداء بمجال الرؤية الضيق وتوهج العرض الذي يمكن أن يفقد وجود الجندي في الليل. الميزات الرئيسية فشلت أيضًا بشكل متكرر نسبيًا.
وتهدف تقنية HoloLens إلى تحسين الوعي بميدان المعركة ويمكن للمشاة رؤية مواقع بعضهم البعض والحصول على الإحصائيات الصحية الحيوية واستخدام الرؤية الليلية الأقل وضوحًا، ويمكنهم تنسيق الهجمات بشكل أفضل والتحذير إذا كانت هناك علامات إصابة أو إرهاق.
قد تصل التكنولوجيا إلى الميدان في غضون بضع سنوات إذا نجح اختبار أغسطس و سوف يمنح الجيش عقدًا بين يوليو وسبتمبر 2024 لإجراء دراسة ميدانية ثانية، ويمكن أن ينتقل إلى اختبار قتالي تشغيلي في أقرب وقت في أبريل 2025، يمكن للجيش نشر IVAS بعد أشهر.
ومع ذلك ، فإن الكثير يركب على هذا الاختبار في حين أن الجيش يمكن أن ينفق ما يصل إلى 21.9 مليار دولار في عشر سنوات لما يصل إلى 121000 وحدة IVAS، فقد حظر الكونجرس المزيد من الطلبات من النظارات الواقية السابقة في يناير بعد تقارير عن مشاكل.
وبدلاً من ذلك، أعطى السياسيون مايكروسوفت 40 مليون دولار لإعادة صياغة الأجهزة و إذا استمرت المشكلات، يمكن للجيش إلغاء البرنامج و لن يكلف Microsoft عقدًا مربحًا فحسب، بل سيلقي مزيدًا من الشك على HoloLens نفسها.
وخسر الفريق المطور الرئيسي أليكس كيبمان العام الماضي بعد مزاعم سوء السلوك، ووجهت عمليات التسريح في وقت مبكر من هذا العام ضربة خطيرة لقسم الواقع المختلط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صمود لم تصمد في أول اختبار بعد إعلانها (لا) تأسيسها
سياحة سياسية رمضانية …
أثار الخطاب المرئي ؛
لرئيس الوزراء السابق (سيئ الذكر) عبد الله حمدوك لغطاً داخل مجموعة (صمود) التي لم تتشكل بعد حسب افادات القيادية مريم الصادق ..
الخطاب أعاد نفس لغة ما قبل الحرب : الاتكاء على الخارج بالرهان على مراكز ضغطه الاممية والدولية خاصة الاتحاد الأوروبي ثم إحتكار الحل واختزال العمل السياسي في محيط ما يعرف بثورة ديسمبر ومواصلة دعاوي الاقصاء بمشاركة الجميع (ما عدا المؤتمر الوطني) ..
منذ اسبوع وأنا انتظر ردود بعض الأفعال على حراك صمود السياسي خاصة وأنها فارقت بالحسنى مجموعة من داخلها رأت فيه الذهاب الي مسار سياسي يدعم قوات المليشيات مباشرة ؛ بالنسبة لي كان أهم ردود الأفعال هو لقاء الدكتورة مريم المهدي على قناة الجزيرة مباشر فهي رَمت من خلاله جحرا في بركة صمود الساكنة الباردة ومن بعد ذلك تم حبس جميع القيادة من التصريح و فيما يبدو أنه استدراكاً متأخراً من رئيس المجموعة حمدوك بضرورة التقييم قبل الانفتاح على مشوار سياسي اعرج ..
صمود لم تصمد في أول اختبار بعد إعلانها (لا)تأسيسها فقد أُعلنت على خلفية مواقف خطيرة ومتباينة فحزب الأمة هو اكبر مكونات صمود إنقسم علي نفسه رئيس الحزب إنضم للمليشيا وأهل البيت التزمو اللون الرمادي ..
لكن الغريب في مسار صمود أن حزب البعث هو صاحب الإصرار على كتابة نص (ما عدا المؤتمر الوطني) الذي ورد في خطاب حمدوك كعربون لقبول عودته إلى المجموعة بينما لرئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير ورئيسه السابق إبراهيم الشيخ رأي آخر ؛ أنه قد آن أوان الانتقال إلى الضفة الأخرى (الانتقال) مما يستوجب تقديم تنازلات جراحية في موقف ما يعرف بقوي ثورة ديسمبر. و أهم هذه التنازلات حذف اشتراط (ما عدا المؤتمر الوطني) من أجندة صمود والانفتاح أكثر على القوات المسلحة و التنظيمات التي تقف معها ربما يشعر القياديان الدقير والشيخ بذلك استنادا على موقف حزب الأمة الذي بات وشيكا من عودة آل المهدي وتحديدا الفريق عبد الرحمن لقيادة حزبهم المختطف
صمود بدون حزب الأمة ليست لها قيمة سياسية وحتى رئيسها حمدوك ليس له وزن سياسي فهو مبتور الأصل بلا خلفية حزبية ؛ فقط يمثل نفسه مثله مثل الراحل فاروق ابو عيسى له الرحمة عندما كان رئيسا لتحالف قوي الإجماع الوطني هو مجرد شخص سياسي مشهور ..
بالعودة الي موقفي الدقير والشيخ هما يريان ضرورة عودة الحزب الشيوعي الي قوي ديسمبر واذا عاد الشيوعي خرج حمدوك من الباب الخلفي ؛ وصعدت أسرة المهدي على رأس المجموعة .. خلاف الحزب الشيوعي مع حمدوك يعادل خلاف الإمام الصادق المهدي مع فاروق ابو عيسى حيث يَتعمّد الامام الصادق غياب اجتماعات على مستوى رؤساء أحزاب تحالف قوي الإجماع الوطني بسبب موقفه التاريخ من الدكتور فاروق وكان يدفع بالدكتورة مريم إنابة عنه واليوم نحن أمام ذات الصراع وبالنسبة للدقير والشيخ فإن الحزب الشيوعي مهم والمرحلة القادمة مرحلة مخاطبة الجماهير وبإستثناء الشيوعي لا يوجد مكون من مكونات (قحت) المتبقية من يستطيع قيادة الشارع والتأثير عليه إلا عبر آليات الشيوعي (تجمع المهنيين و النقابات و الاجسام المرئية والغير مرئية) إبراهيم الشيخ وعمر الدقير يعرفان قيمة الحزب الشيوعي لقد عملو معا سابقاً في تحالف قوي الأجماع الوطني ولديهم تجربة حراك سبتمبر 2013 ديسمبر 2019 م لذلك نجد أن حظوظ حمدوك في قيادة صمود ضعيفة فهو لا يحظي إلا بتأييد نائب رئيس المؤتمر السوداني خالد سلك وبعض الشباب وهما معاً يشكلان رؤية الإمارات ومصدر التمويل لصمود ..
شهادتي في ما سبق مصدرها كوني عملت في تحالف قوي الإجماع الوطني تحت مظلة الشعبي اُعتقلت في حراك سبتمبر 2013 والتقيت بهولاء جميعاً في سجن كوبر لذلك نعرفهم جيدا .. هذه مجموعة من (الخوازيق) ولا يمكن أن نسميها أحزاب فبناءها التنظيمي معكوس قاعدة الهرم إلى أعلى ورأسه للأسفل جميعهم قيادات ولا توجد لديهم تحت قواعد وأنا من مؤسس لجان الأحياء (لاحقا لجان المقاومة) هذا الشباب مغبون تائه ليست له علاقة ايدلوجيا وكشعب أفريقي هم يحبون الترانيم والاشعار المبهمة ينساقو خلفها دون أن يفهمو معناها ..
ربما سيعود الجميع مأذونين بعفو رئاسي يشمل الكل بما فيهم قيادات الوطني ورئيسه السابق الرئيس البشير أمد الله في عمره والفرصة السياسية ستكون مفتوحة لبناء واقع جديد و الحــــ ـرب نسخت الماضي بكل أحزانه ..
لكن ليكن مفهوم ان الكُتلة التي صادمت التمرد وقضت عليه لن تكون بمعزل من صياغة واقع ما بعد الحــــ ـرب وربما تجد تنظيمات الأحزاب السياسية التي ناورت بازمة الشعب السوداني باللون الرمادي ربما تجد عنف وإقصاء
على خلفية دعمهم للتمرد والتحريض على القوات المسلحة السودانية .. خلاصة الكلام عند الشعب السوداني ستكون الحــــ ـرب بالنسبة لهم بالون اختبار . هل استفادو من الكارثة أم لازال بين الشعب قطيع يُساق من اذنه كالأنعام
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب