"القانون من أجل فلسطين": مرافعات «العدل الدولية» يوم تاريخي آخر للفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد ليكس تاكنبرج، مستشار منظمة القانون من أجل فلسطين، أن ما حدث اليوم أمام محكمة العدل الدولية هو يوم تاريخي أخر للفلسطينيين، مشددًا على أن المجتمع الدولي هو المسئول عن القضية الفلسطينية التي لم تحل حتى الآن منذ عام 1948.
أوضح «تاكنبرج»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بعد عدة أسابيع من قضية محكمة العدل الدولية إيذاء الإبادة الجماعية التي تحدث أمام أعين الجميع في قطاع غزة، مشددًا على أن المحكمة اليوم تنظر إلى مشكلة أكبر إيذاء الاستعمار الإسرائيلي المستمر حتى الآن ليس فقط لقطاع غزة ولكن ايضًا للضفة الغربية والقدس الشرقية.
أضاف أن المشاكل الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الآن أمام أعين المحكمة الدولية ليس فقط اليوم ولكن تستمر حتى بداية الأسبوع المقبل، وهو أمر تاريخي وحدث مهم جدًا، طلب الاستشارة من أجل الوقوف على ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة هو تطور مهم للغاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا