19 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بينما يستعد المواطن العراقي لاستقبال شهر رمضان المبارك، يواجه تحديات متزايدة تتعلق بارتفاع أسعار السلع الغذائية، وسط توفر السيولة في خزينة الدولة.

ويقول الخبير الاقتصادي علي الطائي ان “ارتفاع أسعار السلع الغذائية في العراق يعود إلى عدة عوامل، منها التدهور المستمر في قطاع الزراعة والإنتاج المحلي، إضافةً إلى العوامل الخارجية مثل تقلبات أسعار النفط وتأثيرات الأوضاع الجيوسياسية على الاقتصاد العراقي.

محمد عطية (تاجر سلع غذائية) يقول:  “نحن كتجار نواجه ضغوطًا كبيرة من تكاليف الاستيراد والضرائب، مما يضطرنا لرفع أسعار السلع الغذائية للتعويض عن هذه التكاليف، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على المواطنين الذين يعانون من الزيادة في تكلفة المعيشة.”

سعدون حسن  (مواطن) يقول : “أنا كمواطن أعاني كثيرًا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، خصوصًا في هذه الفترة قبيل شهر رمضان، حيث يصبح من الصعب علينا تحمل تكاليف الإفطار والسحور، ونأمل من الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الظاهرة.”

التحديات التي يواجهها المواطنون في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية، يتوجب العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذا الارتفاع وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة خلال شهر رمضان المبارك.

وشهد العراق للشهر الثاني على التوالي ارتفاعاً كبيراً في أسعار اللحوم الحمراء، حتى وصلت إلى 25 ألف دينار عراقي (19 دولاراً) للكيلوغرام الواحد، مع اقتراب شهر رمضان، ما يؤشر إلى استمرار حالات الجشع والاستغلال التي يمارسها بعض التجار في البلاد، فيما تسعى السلطات إلى السيطرة على الأسعار عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات.

ومنذ شهر يوليو/ تموز الماضي، أخذت أسعار اللحوم التصاعد في الارتفاع تدريجياً، مع انتقادات للسلطات بشأن عدم السيطرة على الأسعار، لكن الزيادة الأخيرة تجاوزت 5 دولارات على سعر الكيلوغرام الواحد، وهو ما يرفضه العراقيون بالرغم من قرار الحكومة فتح استيراد اللحوم لمنع صعود الأسعار التي تسببت بحرمان الكثير من العائلات من ذوي الدخل المحدود من شرائه.

وكانت وزارة الزراعة العراقية، قد قررت في وقتٍ سابق، اتخاذها إجراءات للحد من ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق، مؤكدة فتح الباب أمام استيراد اللحوم بشكل شامل، بالإضافة إلى تسهيل نقل الأغنام والأبقار الحية بين المحافظات وإقليم كردستان، والسماح باستيراد اللحوم من جميع بلدان العالم عدا الدول المحظورة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار السلع الغذائیة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية

ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية

 

الجديد برس|

 

أعلنت المزيد من الشركات الإسرائيلية عن رفع أسعار منتجاتها، الأمر الذي يعكس اتساعاً مستمراً لما وصفه مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق بـ”تسونامي ارتفاع الأسعار”، والذي أكدوا أن الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أحد أسبابه.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الخميس، إن شركة “بريميوم” الوكيل الرسمي لمنتجات “فيريرو” في إسرائيل، ستقوم برفع الأسعار مجدداً بنسب تصل إلى 9% بدءا من أبريل القادم.

 

وأبلغت الشركة تجار التجزئة بأن “الزيادة تأتي بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج”، وفقاً لما نقلت الصحيفة.

 

وأضافت الشركة: “نقوم بتحديث الأسعار بعد أن اتخذنا جميع إجراءات الكفاءة الممكنة تحت تصرفنا، ونود أن نؤكد أن هذا التحديث يعوض جزئياً فقط عن الزيادة المستمرة في تكاليف مدخلات الإنتاج، بينما نواصل استيعاب معظم التكاليف”.

 

ووفقاً للصحيفة فإن الشركة كانت قد رفعت الأسعار بداية هذا الشهر بمتوسط 7% بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة، كما كانت قد رفعت الأسعار قبل ذلك في مايو 2024 بمتوسط 6%، بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام.

 

وأوضحت الصحيفة أن “الحصة التي تحتلها الشركة على أرفف الشوكولاتة والحلوى في إسرائيل كبيرة جداً”، حيث تتضمن مختلف منتجات “كيندر” و”نوتيلا” و”فيريرو روشيه”.

 

وفي وقت سابق هذا الأسبوع كشفت “يديعوت أحرنوت” أن سلاسل “بنديكت” و”لاندور” و”أروما” و”رولادين” للمقاهي في إسرائيل رفعت الأسعار بنسب تصل إلى 26% هذا الشهر.

 

كما أوضحت الصحيفة أن سلسلة “برجر كينغ” للوجبات الغذائية رفعت أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 25% وبررت ذلك بـ”الزيادة في أسعار المواد الخام والمدخلات وزيادة ضريبة القيمة المضافة”.

 

وكانت شركة “ماكدونالدز” قد أعلنت مؤخراً أيضاً عن رفع أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 17%، كما أعلنت عن إلغاء التخفيضات التي كانت مخصصة لجنود الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه الزيادات ضمن موجة ارتفاع أسعار واسعة وشاملة ضربت إسرائيل مع بداية العام الجديد، حتى أن البعض أطلق عليها “تسونامي زيادات الأسعار”، وذلك تزامناً مع إجراءات حكومية جديدة تضمنت رفع ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى، ورفع أسعار خدمات الماء والكهرباء والوقود.

 

ومع ذلك فإن التقارير العبرية تؤكد أن الزيادات التي فرضتها الشركات أكبر بكثير من نسبة الزيادة في ضريبة القيمة المضافة.

 

ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية عن رئيس اتحاد المصنعين بإسرائيل رون تومر، في مطلع يناير، قوله إن الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من أسباب هذا “التسونامي”.

 

وقال تومر إن “تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد”.

 

مقالات مشابهة

  • خبير : خفض أسعار السلع الغذائية ينعكس على القدرة الشرائية للمواطن
  • أسعار السلع الغذائية اليوم السبت 1-2-2025 في الأسواق
  • أكبر معرض لطرح السلع بأسعار مخفضة.. كيف تستعد الزراعة لاستقبال شهر رمضان؟
  • ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
  • أسعار السلع الغذائية الأساسية اليوم الجمعة 31-1-2025
  • تخفيضات 30%.. أسعار السلع الغذائية في أسواق اليوم الواحد
  • عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
  • شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع بنسبة 15% استعدادًا لرمضان 2025
  • وزير الزراعة: التوسع في معارض السلع الغذائية بشهر رمضان 2025 (فيديو)
  • وزير الزراعة: التوسع في معارض السلع الغذائية بشهر رمضان 2025