خبير تعليم: رعاية المبتكرين والنوابغ خطوة مهمة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أهمية بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، موضحًا أن هذا البروتوكول يعتبر خطوة حاسمة في تعزيز رعاية المواهب والقدرات الإبداعية للطلاب، وتوفير بيئة داعمة لتطوير مهاراتهم.
وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن البروتوكول يسعى إلى تأهيل الطلاب المبتكرين وتطوير قدراتهم البحثية والإبداعية، ويتم توجيه الجهود نحو تحسين المهارات وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية المتقدمة.
تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويقوأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على دعم الباحثين والمبتكرين في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، حيث يتم توجيه الدعم نحو تسويق هذه المنتجات بشكل فعال وتوسيع فرص التسويق العالمي.
تطوير البحث العلمي والابتكاروصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن البروتوكول يمثل دعمًا فعالًا للبحث العلمي والابتكار، ويتم تشجيع الباحثين على مواصلة استكشاف أفق البحث وتحقيق التقدم العلمي.
تحقيق التنمية المستدامةوقال الدكتور محمد عبد العزيز، إن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتم تمكين الشباب الموهوب من المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.
المساهمة في إيجاد فرص تسويقيةونوه الخبير التربوي، بأن هذا البروتوكول يعمل على المساهمة في إيجاد فرص تسويقية للمشاريع الابتكارية، مما يعزز دور الباحثين في تطوير منتجات متميزة يمكن تسويقها على مستوى واسع.
ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذا البروتوكول يظهر التزام الدولة المصرية بدعم المواهب والمبتكرين، وتوفير الفرص والدعم اللازمين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول ومنتجات تسهم في التقدم العلمي والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التربية والتعليم تأهيل الطلاب الطلاب المبتكرين النوابغ بکلیة التربیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تكرم 24 منتسبا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
كرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 24 منتسبًا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024، مبادرة التدريب الرائدة التي تم إطلاقها عام 2010، بهدف توفير الفرص لمنتسبيه الطلبة والشباب المتخصصين للوصول إلى أفضل الرواد والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين العالميين المنخرطين في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة.
وينقسم المنتسبون الـ24 في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024 إلى 15 منتسبًا و9 منتسبات من 6 جنسيات مختلفة ينتمون لجامعتين محليتين و8 جامعات دولية، الأمر الذي يُظهر الاهتمام العالمي الذي يحظى به البرنامج بين الطلبة والشباب المهتمين بالطاقة النظيفة والاستدامة.
وتشمل دفعة 2024 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 14 طالبًا دوليَّا من خارج الإمارات، ما يؤكد على خاصية الشمولية الكلية التي يتميز بها البرنامج.
وينضم الخريجون إلى مجموعة كبيرة من الخريجين الذين يفوق عددهم 600 خريج سابق من منتسبي برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يقودون مبادرات جديدة في الاستدامة والطاقة النظيفة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة إن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من المبادرات الرائدة التي أثبتت كفاءتها وتمكنت أيضًا من إعداد قادة المستقبل القادرين على ضمان استمرارية المبادرات في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يتسم بجوانبه العديدة التي تعزز قدرته على الاستقطاب على مستوى عالمي كما هو واضح من تنوع جنسيات منتسبي البرنامج الحاليين والسابقين، وفي هذا الإطار، سيساهم هؤلاء الطلبة المتميزين والمتخصصين الشباب المجهزين بشكل كامل، في التصدي للتحديات وتوفير الحلول المستدامة من خلال المعرفة التي اكتسبوها من البرنامج.
وتضمن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل فعاليات رئيسية ضمن مؤتمر أيام الاستدامة الألمانية الإماراتية، والتي تضمنت مناقشات وجلسات عامة وحوارات تفاعلية بين مسؤولين معنيين إماراتيين وممثلي القطاع الصناعي الألماني ومنتسبي البرنامج.
وتم تنظيم مسابقة لإعداد دراسة حالة تركز على التصدي للتحديات المتعلقة بسوء الترتيب في أنظمة الشحن اللاسلكي للمركبات الكهربائية، وفاز في هذه المسابقة 13 متسابقًا تم اختيارهم استنادًا إلى بحوثهم المتميزة وفهمهم والتزامهم بأهداف البرنامج.
وأكمل منتسبو برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل لعام 2024 ستة مشاريع عكست انخراطهم في تكنولوجيات الاستدامة والطاقة النظيفة، حيث تضمنت هذه المشروعات “التصميم الحضري المستدام للنقل العام في أبوظبي” و”التقنيات الذكية لاكتشاف الأخطاء في الألواح الشمسية” و”الاحتفاظ بالكربون واستخدامه وتخزينه: التطورات والتحديات والآفاق المستقبلية في دولة الإمارات” و”التطورات في التكسير البخاري لغاز الميثان لإنتاج الهيدروجين والغرافين” و”تشجيع الأسر الإماراتية على تركيب ألواح شمسية على أسطح المنازل” و”متتبع البصمة الكربونية”.
وأشادت روضة القبيسي، الطالبة الإماراتية من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل الذي أتاح لها فرصة التواصل مع الآخرين وتعزيز المستوى المعرفي.
وأشار كاي زوانغ، القادم من الصين والطالب في جامعة هونغ كونغ بوليتكنيك والمشارك في البرنامج إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وفر العديد من الورش المتميزة والدعم الكبير من قبل المدربين وتميز بتنظيمه المحكم.