مقترح أمريكي لـاليوم التالي يضمن عودة السلطة إلى غزة وتطبيع السعودية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية أن مسودة اقتراح أمريكي بشأن "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة تضمنت الدعوة إلى تسليم إدارة القطاع للسلطة الفلسطينية، وإقامة علاقات دبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية إضافة لدول عربية أخرى.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن شبكة “سكاي نيوز عربية” بأنها تحوز مسودة اقتراح أمريكي حول مستقبل غزة.
وجاء في مسودة الاقتراح أنه "مع انتهاء الحرب ستبدأ اتصالات مباشرة بين إسرائيل ودول عربية في المنطقة حول إمكانية تسليم السلطة الفلسطينية لإدارة غزة من خلال تكنوقراطيين فلسطينيين. سيتم استبعاد حركة حماس وتفكيك كل منظمة مسلحة تعارض حل الدولتين".
كما كتب في مسودة الاقتراح بأنه "ستكون موافقة سعودية ودول أخرى على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل والمشاركة في إعادة بناء القطاع شريطة أن يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية".
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، على الرغم من انتقادات المملكة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكنها ستكون "مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية".
وقبل اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات ملحوظة في جهودها للتوسط في التطبيع السعودي الإسرائيلي.
وجاء في مسودة الاقتراح الأمريكي أيضاً أنه سيجمع كل السلاح من القطاع، بما في ذلك السلاح الثقيل، بهدف تدميره.
وأضافت "تعمل واشنطن على جلب قوات عربية ودولية لترابط بين غزة وإسرائيل وبين غزة والحدود المصرية".
وحسب الصحيفة، تفيد مصادر في البيت الأبيض بأن اقتراحات بعيدة الأثر لترتيب مكانة إسرائيل في المنطقة سترفع لعناية الكابينت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر) في الزمن القريب القادم.
وتطالب إسرائيل، كشرط أول، بإعادة الأسرى وتفكيك بنى حماس التحتية، وتحرك حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وسيطرة مشتركة لإسرائيل ومصر وجهات أخرى على محور فيلادلفيا، وفق "معاريف".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل لا تستبعد في هذه المرحلة طلباً مصرياً لنفي قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف (قائد الجناح العسكري للحركة) إلى إحدى دول الخليج كجزء من الاتفاق الشامل.
وتابعت "قبل كل نقاش تطلب إسرائيل إعادة كل المخطوفين وتعهد وضمانات أمريكية ومصرية ومن دول أخرى على تنفيذ الاتفاق".
وأشارت "معاريف" إلى أن موافقة السعودية على التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل ستشكل أساساً لباقي البنود التي ستكون إسرائيل مستعدة للبحث فيها.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً شديداً على السعودية للموافقة المبدئية كي تتقدم في باقي البنود.
ومضت الصحيفة قائلة: "المشكلة الأساس بالطبع هي إيران، غير المستعدة في هذه المرحلة حتى للتفكير في إمكانية قبول إسرائيل كدولة شرعية في المنطقة، وتحرك حزب الله إلى ما وراء الليطاني كما يفترض قرار الأمم المتحدة 1701".
واستطردت "كما يمارس على قطر أيضاً، التي سيكون لها أغلب الظن دور في المحادثات، ضغط أمريكي ثقيل لتفعيل نفوذها بحكم المساعدة والدعم المالي اللذين تقدمهما لحماس".
وذكرت "معاريف"، "يبدو أن كل تقدم في هذه المرحلة من الحرب لا يزال بعيداً. لكن، لعل الخوف من توسيع الحرب مع حزب الله وتحولها إلى حرب إقليمية، تكون نهايتها غير حميدة، سيحمل كل الأطراف ذات الصلة بأننا نجلس على برميل بارود، ولعل هذا يؤدي إلى إيجاد حل لهذه المنطقة النازفة".
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة أمريكا السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار 1701 (فيديو)
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن عناوين الصحف اللبنانية اليوم يسيطر عليها أخبار تتحدث عن مسودة جديدة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والسفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون التقت أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وسلمته مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار.
الدولية لدعم فلسطين: أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها (فيديو) حزب الله ينفذ هجمات على تجمعات لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميين منى صالح وفادي غالي، أنه يأتي هذا تزامنا مع تصعيد كبير وغير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق كان آخرها التصعيد قبل دقائق بسلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية من بيروت.
المقترح الأمريكي لوقف إطلاق الناروأشار إلى أن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار يتضمن التطبيق الكامل لقرار 1701، والذي يوافق عليه لبنان بكافة فصائله وتوجهاته، كما توافق عليه إسرائيل، لكن منذ صدور القرار في 2006 وحتى الآن لم يتم تنفيذه بكل نقاطه.