«الأسد صديقي».. رجل مسن يعيش مع ملك الغابة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليس كل يوم يرى المرء أسدًا يصادق إنسانًا، لكن رجلاً بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما أثبت العكس بمشهد فريد من نوعه تناقلته وسائل الإعلام العالمية.
الأسد الذي يطلق عليه اسم نوح في «شيكينا لايون آند جيم لودج» في ليمبوبو، هو بطل القصة، بينما البطل الآخر كان رجلًا مسنًا، ظهر وهو يفتح بوابة خشبية إلى المكان الذي كان يُحتجز فيه الأسد نوح.
المقطع المنتشر على تيك توك، والذي حصاد مئات الآلاف من المشاهدات، يُظهر دخول الرجل إلى القفص، وكان هناك سياج أسود، لينادي على الأسد.
ترك الفيديو الرائع للرجل وصديقه الأسد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الذهول، وقال الرجل في تصريحات إعلامية إنه كان يعتني بجورج، والد نوح، منذ أن كان شبلاً، بينما ظل الود بينهما حتى بعد أن كبر وأصبح أسدًا.
حصل فيديو الرجل على أكثر من 20 ألف إعجاب، بينما تداوله العديد من المستخدمين، معربين عن تعجبهم من علاقة الوفاء التي تجمع الرجل بالأسد.
https://www.tiktok.com/@shekinah_za/video/7335819670907342085?is_from_webapp=1&sender_device=mobile&sender_web_id=7251511005062022662
«المعنى الحقيقي للوفاء»، هكذا علق أحد النشطاء على الفيديو المتداول، بينما كتب آخر: «علاقة لا تحدث كثيرًا، ترى كيف احتضن الأسد والرجل لبضهما البعض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
برشلونة يعيش «المؤشر المدمر»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن غياب النجم الشاب لامين يامال «17عاماً» عن مباريات برشلونة، خاصة في الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، كان له أكبر الأثر في نتائج الفريق السلبية، إذ إنه في كل مباراة غابها «الفتى الذهبي» لم يحقق «البارسا» أي فوز، وإنما خسر أو تعادل.
وكشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية النقاب عن أن اعتماد برشلونة على نجمه الأول كان كبيراً منذ بداية الموسم، حيث له الفضل في الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق، والتي وضعته على قمة ترتيب «الليجا» من بداية المسابقة.
وعندما تعرض يامال للإصابة في الكاحل، خلال مباراة فريقه أمام النجم الأحمر في دوري أبطال أوروبا يوم 6 نوفمبر الماضي -والكلام للصحيفة- بدأت النقاط «تتسرب» من برشلونة في «الليجا»، حيث خسر من ريال سوسيداد صفر-1 في الجولة 13 للمسابقة، يوم 10 نوفمبر، ثم تعادل مع سيلتافيجو 2-2 في الجولة 14 يوم 23 نوفمبر.
ودللت الصحيفة بذلك على أن برشلونة لا يفوز، إذا غاب يامال عن الفريق، ولم يلعب أساسياً، بل إنها أكدت أيضاً أنه لا يفوز أيضاً عندما يجلس احتياطياً على «دكة البدلاء». وعندما أراد الألماني هانسي فليك المدير الفني إراحة «الفتى الذهبي» في مباراة أوساسونا في بداية الموسم، وأجلسه على «دكة البدلاء»، خسر «البارسا» 2-4، ولم ينجح نزول يامال في الشوط الثاني في تعديل النتيجة.
وانتهت الصحيفة إلى حقيقة أن برشلونة لا يفوز إذا غاب يامال، أو لم يلعب أساسياً، بل إنه لا يفوز أيضاً إذا لعب بديلاً في الشوط الثاني، وهو ما حدث في مباراة لاس بالماس الأخيرة في الدوري، التي عاد فيها يامال إلى الملاعب، بعد شفائه من الإصابة، ولكنه جلس احتياطياً، إذ نجح الفريق الضيف في الفوز 2-1 على برشلونة في عقر داره وعلى ملعبه الأوليمبي في مونتجويك.
وفي تعليق موقع جول العالمي على ما يحدث لبرشلونة في غياب لامين يامال، قال: أصبح واضحاً للجميع الدور المهم الذي يلعبه «النجم الشاب»، ومدى التأثير الذي يمارسه على أداء الفريق ونتائجه.
وحذر الموقع من أن «الاعتماد» الكبير على هذا «النجم الشاب» في تحقيق النتائج الإيجابية، مؤشر خطير ومدمر، في موسم طويل يتعرض فيه اللاعبون لظروف مختلفة، ما يلزم المدير الفني بضرورة القيام بعملية «المداورة» لتقليل حجم الإصابات التي تضرب نجوم الفريق، وتؤثر بالتالي على الأداء والنتائج.