هاجم المحلل الإسرائيلي المعروف عاموس هرئيل قرار تقييد دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان.

 

وقال في عموده في صحيفة "هآرتس" إن القرار "مهزلة يمكن أن تنتهي بمأساة".

 

وأضاف: "لم يكن بن غفير ناجحا تماما في محاولته فرض قيود شاملة على المصلين العرب الإسرائيليين في المسجد الأقصى، لكن ذلك لم يمنعه من المخاطرة ببدء صراع ديني".

 

وهاجم هرئيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقال إن ذلك القرار "كشف قدرة المساومة الضئيلة لنتنياهو أمام شركائه في اليمين المتطرف".

 

والأحد، قرر نتنياهو قبول توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير  بفرض قيود على الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بما في ذلك تقييد المصلين من فلسطينيي أراضي الـ48.

 

واتهم هرئيل بن غفير بأنه ومنذ بدء حرب غزة يحاول تسخين الأجواء أمام فلسطينيي الـ48.

 

وأكد هرئيل أن قرار تقييد فلسطينيي الـ48 من دخول المسجد الأقصى يواجه صعوبة قانونية.

 

وقوبل القرار الإسرائيلي برفض فلسطيني، وقالت لجنة المتابعة للجماهير العربية (داخل الخط الأخضر): "إن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

 

وأضافت اللجنة في بيان، الأحد: "هذه الشروط التي يطلبها بن غفير ويوافق عليها نتنياهو هي إعلان حرب شاملة علينا، وهي مقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين".

 

وبحسب هرئيل فإن محاولة بن غفير دهورة الوضع الأمني في القدس والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، تتساوق مع العملية المتعرجة التي يقوم بها نتنياهو بخصوص صفقة الأسرى.

 

وأضاف: "خلال بضعة أسابيع انتقلنا من "نعم ولكن" الإسرائيلية في الرد على اقتراح الوسطاء في باريس إلى الرفض القاطع، بذريعة أن اقتراحات حماس غير جدية ولا تترك أي مجال للتفاوض. هذا يحدث في الوقت الذي ينفد فيه وقت المخطوفين، وغضب وزراء المعسكر الرسمي آخذ في الازدياد".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الاقصى الكيان الصهيوني المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر، وتعتبر تحديد سن المصلين خرقاً فاضحاً لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.

ترى الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، بالإضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع لإسرائيل.

كما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.

وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.

اقرأ أيضاًالأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان

الخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية

البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين
  • كيف يمر رمضان على مرابطة مبعدة عن الأقصى؟
  • نحو 90 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى
  • 90 ألفاً أدوا الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى
  • رغم قيود الاحتلال.. 90 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى / شاهد
  • الخارجية الفلسطينية: ليس من حق الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة بالأقصى
  • الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي
  • الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • قيود إسرائيلية على دخول المصلين المسجد الأقصى خلال رمضان