طبيبة تنصح بعدم تناول بالخضروات الطازجة والفواكه أثناء نزلات البرد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، يجب أن يكون الطعام أثناء نزلات البرد سهلاً قدر الإمكان لامتصاصه من قبل الجهاز الهضمي للجسم.
للوقاية من نزلات البرد.. حضري عصير الليمون بالزنجبيل الصحي طريقة موثوقة للحماية من نزلات البرد والالتهاب الرئوي
وتحدثت أخصائية الغدد الصماء والتغذية أوكسانا ميخاليفا في مقابلة حول الشكل الذي يجب أن يكون عليه النظام الغذائي عندما تصاب بنزلة برد، وأشارت الطبيبة إلى أن عملية الهضم خلال هذه الفترة الصعبة للجسم لا ينبغي أن تستهلك الطاقة وبهذه الطريقة يكون لديه المزيد من الموارد لمحاربة مسببات الأمراض.
وأثناء نزلة البرد، تهدف جميع قوى الجسم إلى مكافحة العدوى الفيروسية، وقالت ميخاليفا لصحيفة Gazeta.Ru: "لذلك لا يجب أن تحمليه بالطعام الثقيل.
وأكدت الأخصائية أن بعض الأطعمة تحتاج إلى جهد كبير من الجهاز الهضمي الذي يعمل على تكسيرها وامتصاصها، على وجه الخصوص، هذه هي الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة الجاهزة الغنية بالدهون المشبعة والسكر والأطعمة المقلية.
وأضافت الدكتورة ميخاليفا: إذا كنت تعاني من نزلة البرد فمن الأفضل أن تتخلى عن الأطعمة الدهنية واللحوم الحمراء والحلويات.
ومن الأفضل أيضًا خلال هذه الفترة نسيان الأطعمة التي تحتوي على الألياف. مثل هذا الطعام مفيد للأشخاص الأصحاء، ولكن بالنسبة للمرضى، فإن هضمه يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض غير السارة ويزيد من سوء حالتهم الصحية السيئة بالفعل.
وشددت الطبيبة على أن الخضروات الطازجة وسلطات الخضار وكمية كبيرة من الفواكه ليست أفضل خيار غذائي أثناء نزلات البرد.
ما هو الطعام المفيد لنزلات البرد؟
بحسب الطبيبة، فهذا طعام متجانس ومسلوق على شكل مرق وحساء وحبوب ولحوم بيضاء طرية جداً، قامت ميخاليفا بتسمية الأطعمة المناسبة في النظام الغذائي لنزلات البرد:
مرق الدجاج أو السمك (وكذلك الدجاج أو السمك).
الخضار والفواكه المخبوزة بكميات صغيرة.
جبن.
منتجات الألبان.
الخبز المجفف.
إذا لم يكن لديك شهية ولا ترغب في تناول الطعام، فاشرب مشروبات الفاكهة من التوت والحليب مع العسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد الجهاز الهضمي النظام الغذائي عملية الهضم العدوى الفيروسية الأطعمة المقلية الدهون المشبعة السكر نزلة البرد الأطعمة الدهنية نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.