الأزهر يحذر من دعوات صهيونية لمنع الصلاة بالمسجد الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافة التطرف، أن وزير الأمن الصهيوني المتطرف «إيتمار بن جفير» يمارس ضغوطًا على الحكومة الصـهـيونية من أجل منع المسلمين من دخول الحرم القدسي في شهر رمضان المقبل؛ زاعمًا أن السماح للفلـسـطـينيين بالوصول إلى الحرم القدسي في رمضان سيتيح لهم فرصة الاحتفال بانتصار المقاومة.
دعوات صهيونية لمنع المسلمين من الصلاة بالمسجد الأقصى في رمضانأوضح المرصد أن «بن جفير» هاجم أي اتجاه للموافقة على دخول الفلـسـطـينيين إلى الحرم القدسي، مضيفًا: «أوصي المسؤولين الأمنيين بإلقاء نظرة على استطلاعات الرأي لدى السلطة الفلـسـطـينية، ليكتشفوا التأييد الهائل لما فعلته المقاومة الفلـسـطـينية في السابع من أكتوبر».
أشار المرصد إلى أن عضو حزب «عوتسما يهوديت» الديني المتطرف «يتسحاق كروزر»، ادعى أن عدم السماح للمسلمين في الداخل الفلـسـطـيني بالوصول للحرم القدسي في رمضان من شأنه أن يحمي المستوطنين من العمليات الإرهابية «المحتملة»، على حد وصفه.
الأزهر يحذر من دعوات منع المصليين في رمضانمن جانبه، حذر مرصد الأزهر من تلك الدعوات الصـهيـونية المقيتة التي تسمح للمستوطنين باقتحام الحرم القدسي الشريف وممارسة طقوسهم التلـمودية الاستفزازية فيه، في حين تجنح إلى منع المسلمين من الوصول لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في شهر رمضان المعظّم، وذلك بعدما فرضت مزيدًا من القيود ووضعت العقبات أمام رواد الحرم القدسي الشريف منذ بدء العدوان على قطاع غـزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهو العدوان الذي خلَّف عشرات الآلاف من القتـلى والجرحى، وما زالت الأعداء في تزايد بسبب عدوان همجي بربري لم نر له نظيرًا في حاضر اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الازهر المسلمين المسجد الأقصى الحرم القدسی فی رمضان
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين الصينيين المسلمين في جدة – صور
أقيمت في جدة يوم أمس الأول، مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين المسلمين من الجنسية الصينية، وسط أجواء يسودها التآلف والمحبة محفوفة بمظاهر شهر رمضان ونفحاته الإيمانية والروحانية، التي نظمها معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية، بحضور ممثل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة.واشتملت المائدة الرمضانية على مجموعة أصناف مختلفة من المطبخ الصيني الذي يتميز بغناه بالخضروات والبروتينات ويعتمد بشكل كبير على الخضروات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى الأرز أو النودلز، إضافة إلى أهم الخضروات المستخدمة في المطبخ الصيني هي الفلفل الرومي الأحمر والأصفر والقرنبيط والكرنب والخيار والبازلاء.وأوضح الرئيس التنفيذي لنادي الأعمال الصيني “وانغ نينغ”، أنه منذ قدومه إلى المملكة أصبح لديه فهم أعمق للإسلام، خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان، ووجد فيه بُعدًا روحانيًا وصحيًا في نفس الوقت، مما جعلهُ يعتنق الإسلام وله الآن أكثر من 10 سنوات، ويحرص في كل عام بتجهيز السلال الغذائية الرمضانية وتوزيعها للأسر المحتاجة، كونه أحد أعضاء غرفة التجارة الصينية التي كان لها دور بتعزيز العلاقات بين البلدين عبر الاجتماعات المنتظمة والمشاركة في المبادرات الخيرية.
من جانبها، أكدت المعلمة الصينية “لين تشينغ” أن رمضان فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف أكثر بسماحة الدين الإسلامي، ونظّم المعهد دروسًا للطلاب، مشيرة إلى أن روابط وصفات تجمع بين شعبين صديقين -السعودية والصين-، وحرصهم على التعلم واحترام الثقافة والفكر والدين مما يسهم بتعزيز الروابط بين البلدين.
أما المعلم “يانغ شوانغ” الذي يقيم في المملكة منذ 12 عامًا، تحدث عن الأجواء الرمضانية التي وجدها مليئة بالروحانية والتعاطف مع الفقراء، مشيرًا إلى أن عادات الطعام في الصين خلال رمضان تختلف حسب المناطق، ففي شمال الصين يُفضل تناول المكرونة على السحور، ويجتمع الناس في المساجد للإفطار الجماعي وهي عادة اشتهر بها مسلمو الصين.
من جهته، أوضح مدير معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية شعبان ما نينغ، أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.فيما أشارت “لين تشينغ” إلى أنها تعيش في المملكة منذ 15 عامًا، وقالت: “أشعر بشغف وحب المسلمين لشهر رمضان وعند اقتراب وقت أذان المغرب أرى العديد من المسلمين في الطرقات يوزعون المياه والتمور والحليب وهذا يجعلني أتأثر بشدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب