طفلة فلسطينية تنهار من صوت الرعد ظنا أنه قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
جرائم وحشية تفتك بالأطفال كل يوم في فلسطين، بقعة اكتست بالدماء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الحرب اللا إنسانية التي طالت الأرواح، إذ أصبح الجميع في خوف، الرجال والنساء والأطفال في مرمى النيران، لتظهر طفلة لم تقو على الوقوف وباتت ترتعش عند سقوط الأمطار، إذ اعتقدت أن صوت الرعد هو صوت قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الأشلاء باتت هنا وهناك، والكل أصبح ينتظر دوره في طابور الموت في فلسطين، وفي فاجعة ألمت القلوب في شتى البقاع، سقطت الأمطار تحاصر الأبدان والأكفان، وهو ما اعتقدته الطفلة التي ظهرت وهي ترتعش خوفًا، إذ ظنت أن صوت الرعد الناتج عن الأمطار هو صوت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اختلاط الدماء بالمياه، دون رحمة أو شفقة.
View this post on Instagram
A post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
خوف الطفلةوبكلمات تحمل الأسى، رددت «يا ماما ما بدي أموت»، إذ وثق المصور الفلسطيني عبد الله العطار، المأساة التي يعيشها شهداء قطاع غزة، «أي صوت أي حركة الأطفال بيخافوا وبيترعشوا، أول ما المطرة نزلت البنت جريت حاولنا نهديها مش قادرة تستوعب أي صوت غير أنه قصف»، بحسب المصور، خلال حديثه، لـ«الوطن».
لا تستطيع الطفلة الوقوف على قدميها من الخوف، ليتفاعل الجميع باكين، إثر مقطع الفيديو المؤثر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على «إنستجرام»، وأكوارث جيش الغدر الإسرائيلي، فكل المؤشرات تؤكد أن الأطفال هم ضحايا الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني أكد لـ«الوطن» أنه يجب إنقاذ الأطفال: «مفيش ولا دواء ولا أمان ولا رعاية صحية طبيعي أي صوت يخوفهم ويوجع قلوبهم، لازم العالم كله يستمع لاستغاثتهم»، إذ أصبح هناك 70% من القتلى في فلسطين من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طفلة تستقبل بفرحة أطباء المملكة بعدما أعادوا السمع إليها بدمشق.. فيديو
خاص
شاركت الطفلة السورية نادرة في استقبال الوفد الطبي القادم من المملكة إلى دمشق لتنفيذ أولى حملات برنامج أمل التطوعي.
وجاءت مشاركة الطفلة تقديرا للفريق الذي ساهموا في إعادة حاسة السمع إليها بزراعة القوقعة في تركيا، وذلك قبل 6 أشهر.
ورفعت الطفلة أعلام المملكة، وأشارت إلى أنها تتذكر كل ما حدث عقب العملية وأول سؤال سألته الطبيبة إليها وكان عن اسمها.
وذكرت والدة الطفلة أن حالة ابنتها تحسنت وأصبحت تسمع القرآن وتتكلم وتذهب إلى المدرسة وتحسنت في القراءة والكتابة.
ووجهت الشكر إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على الجهود التي يبذلها لعلاج الأطفال، متمنية أن يواصل المركز جهوده في علاج المزيد من المرضى الذين يحتاجون لمثل هذه العمليات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_wv4R00tdWUGJsJsO_852p.mp4