ردا على الجزائر.. الولايات المتحدة تتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قدمت قرارا لـ مجلس الأمن الدولي يدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن مشرور القرار ينص على أنه "في ظل الظروف الحالية فإن الهجوم البري الكبير على رفح سؤدي إلى زيادة الضرر بالمدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم، وربما حتى للدول المجاورة".
وأضاف مشرور القرار: "مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين، لذلك لا ينبغي أن يستمر مثل هذا الهجوم البري الكبير في ظل الظروف الحالية".
وقد صاغت الولايات المتحدة هذا الاقتراح ردا على اقتراح جزائري، طالب الأسبوع الماضي من مجلس الأمن بالتصويت على قرار لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
ودعت الجزائر، وهي العضو العربي في مجلس الأمن، الدول الأعضاء بالمجلس إلى التصويت يوم الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وكانت الجزائر قد وزعت المشروع مبدئيا في نهاية الشهر الماضي، إلا أن المماطلة المستمرة من قبل بعض الأعضاء الدائمين بحجة لغة القرار والتفاوض عليها أجله كثيرا.
التصويت الثلاثاء.. تفاصيل مشروع القرار الجزائري أمام مجلس الأمن لوقف حرب غزة واشنطن تلوح بالفيتو.. مجلس الأمن يُصوّت على قرار جزائري حول غزة الثلاثاء المقبلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة غزة رفح وقف فوري لإطلاق النار الجزائر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل أونروا
أفادت مصادر مطلعة في تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو”، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، سيوقع قريبًا أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بالانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واستمرار وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جهته، حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية المترتبة على عدم التزام الاحتلال بتعهداته المتعلقة بتنفيذ البروتوكول الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّن المكتب أن "الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ البروتوكول، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعرقل جهود الإغاثة الإنسانية".
في إطار متصل، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجهات الضامنة للمبادرات الإنسانية إلى الضغط الجاد على الاحتلال لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني.
وأكد أن "الوقت حرج، وأن أي تأخير إضافي سيتسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية".
من جانبها، أكدت وكالة "أونروا" أن أجزاء كبيرة من مخيم جنين قد دمرت إثر التفجيرات التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية، مما أسفر عن تهجير آلاف من السكان. وأضافت الوكالة أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية والفلسطينية أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، في وقتٍ يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون من ظروف معيشية صعبة بالفعل.
وتؤكد "أونروا" في تقريرها أن حجم الدمار في مخيم جنين يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.