بمشاركة سورية… افتتاح معرض غولفوود 2024 في دبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي-سانا
بمشاركة 29 شركة سورية متخصصة في صناعة الأغذية، انطلقت اليوم في مركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات النسخة الـ 29 من معرض غولفوود 2024، والذي يعد أهم وأكبر المعارض الدولية المتخصصة بصناعة الأغذية في العالم.
وتنظم المشاركة السورية هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وبالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة السورية والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب بدمشق.
وشارك بافتتاح الجناح السوري القنصل السوري العام في دبي الدكتور زياد زهر الدين.
وأشار مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادارات ثائر فياض إلى أهمية المشاركة السورية في المعرض الذي يشكل أهم بوابة للتسويق الدولي للمنتجات الغذائية، ويعتبر الوجهة الأولى لمستوردي الأغذية في العالم.
ولفت فياض إلى أن المشاركة السورية تؤكد أهمية المنتجات السورية الغذائية وتميزها من حيث الجودة والمذاق، وهي تلقى رواجاً في الأسواق العربية والعالمية من حيث النوع والمواصفات وفقاً لأحدث المعايير الدولية التي تلبي متطلبات السوق الدولية، وهذا ما يؤكده توافد رجال الأعمال والزوار للجناح السوري بشكل مكثف.
ويستمر المعرض لغاية الـ 23 من الشهر الجاري بمشاركة 127 دولة، وأكثر من 5500 شركة متخصصة في صناعة المواد الغذائية وتسويقها.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صناعة السيراميك والأدوات الصحية بسوريا… عوائق الإنتاج ومتطلبات الدعم والحماية
دمشق-سانا
تعتبر صناعة السيراميك والأدوات الصحية إحدى الصناعات الرائدة في سوريا، ورغم تمكنها من تلبية طلبات الشركات والجهات العاملة في مجالات الإكساء، إلا أن التدمير الذي طال العديد من المصانع وفتح باب الاستيراد لمنتجات مماثلة من قبل النظام البائد، إلى جانب ارتفاع كلف الطاقة والضرائب والرسوم على المواد الأولية المحلية، أعاق عمليات الإنتاج.
رئيس لجنة السيراميك في غرفة صناعة دمشق وريفها محمد السحار أوضح الآثار السلبية الكبيرة التي خلفها دخول المنتجات الإيرانية بكميات كبيرة إلى الأسواق المحلية قبل سقوط النظام البائد، حيث لم تعد المنتجات الوطنية قادرة على المنافسة في ظل الأسعار المخفضة للمنتجات المستوردة، الأمر الذي أجبر العديد من المصانع على التوقف عن الإنتاج بسبب هذه المنافسة غير العادلة.
كما مثل نقص السيولة المالية عائقاً كبيراً أمام مصانع السيراميك، وفقاً للسحار ولا سيما أنها تحتاج إلى التمويل لتغطية نفقاتها التشغيلية وشراء المواد الأولية، مشدداً على أهمية إدخال الغاز الطبيعي إلى صناعة السيراميك والغرانيت، لما له من دور مهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتجات، وأعرب عن قلقه بشأن تراجع الإنتاج في قطاع السيراميك، وذلك يعكس حجم التحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد أورفه لي نائب رئيس اللجنة ورئيس لجنة الغاز الطبيعي في غرفة صناعة دمشق، أن إقامة مصنع سيراميك واحد تكلف ما لا يقل عن 20 مليون دولار، وهناك أربعة معامل جاهزة للعمل إلا أنها متوقفة حالياً إلى جانب ستة أخرى خارج الخدمة، نظراً لتعرضها لتدمير جزئي نتيجة جرائم النظام البائد.
وحول الصعوبات التي تواجه صناعة السيراميك أوضح الدكتور أورفه لي أنها تتمثل بغلاء الطاقة والمنافسة غير العادلة أمام الصناعات المستوردة، والتي غالباً ما تكون مدعومة في بلدانها، محذراً من الاستيراد الجائر للمادة وإغراق الأسواق بها، لأنه يخفض أسعار المنتجات المحلية إلى ما دون التكلفة، مبيناً أن معظم المواد الأولية متوفرة في البلاد، ولا يتم استيراد إلا بعض الأجزاء، مما يؤكد قدرة المنتج المحلي على المنافسة إذا توفرت مستلزمات الإنتاج بتكلفة مناسبة.