حماس تنفي تقارير إعلامية حول عدد شهداء كتائب القسام في حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نفت حركة حماس اليوم الاثنين 19 فبراير 2024، أنباء تداولتها وسائل إعلام دولية حول مقتل 6 آلاف من عناصر كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح للحركة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في بيان مقتضب: "لا صحة لما أوردته وكالة رويترز منسوبا لقيادي في حماس عن أعداد من استشهدوا من كتائب القسام خلال القتال ضد جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في "حماس" قالت إنه يقيم في قطر (لم تذكر اسمه)، أن "تقديرات الحركة تُفيد بأنّها فقدت 6 آلاف مقاتل خلال الصراع المستمر منذ أربعة أشهر، أي نصف العدد الذي تقول إسرائيل إنّها قتلته وهو 12 ألفاً".
والاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، في إفادة صحفية، إن "القدرة القتالية لحركة حماس تقلصت إلى النصف خلال حرب غزة؛ إذ قُتل أكثر من 12 ألفاً من مقاتليها وأصيب أو أُسر عدد كبير منهم".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا ثلاثة أهداف للحرب التي أطلقها في 7 أكتوبر 2023، وهي إسقاط حكم "حماس" في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، والتأكد من وجود "إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل".
ومع قرب انتهاء الشهر الخامس من الحرب على القطاع الفلسطيني، فإن إسرائيل لم تعلن عن تحقيق أي من هذه الأهداف. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".
هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.
وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.