أجرت مصر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين 19 فبراير 2024، مشاورات في القاهرة، بشأن سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المندلعة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وفدا من مجلس النواب الأمريكي، وفق ما أفاد المتحدث بالخارجية أحمد أبو زيد، عبر حساب الوزارة بمنصة "إكس".



وقال أبو زيد: "وزير الخارجية يستقبل وفدا من مجلس النواب الأمريكي وسط ترحيب بتعزيز العلاقات مع أعضاء الكونجرس الأمريكي دعماً للمصالح المشتركة بين البلدين"، دون تفاصيل بشأن مدة الزيارة.

وشهد اللقاء "حوارا معمقا حول مختلف جوانب أزمة قطاع غزة وسبل إنهاء الحرب الدائرة"، وفق المصدر ذاته.

وفي سياق متصل، أوضحت الخارجية المصرية، في بيان أن شكري، "استقبل وفدا من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو المجلس "أدم سميث" زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذى يزور مصر في إطار جولة إقليمية بالمنطقة"، دون تحديد تفاصيلها أو مدتها.

وجدد شكري خلال اللقاء "رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة"..

وأكد أن "مصر لا ترى بديلا سوى الوقف الفوري لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة".

كما شدد الوزير المصري على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

ونوه إلى "ما يكتنف طول أمد الأزمة من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة".

واستعرض الوزير المصري مع الوفد ، "جهود الوساطة المصرية بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود علي فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار".

وتشهد المنطقة جولات أمريكية متتالية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان أبرزها عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي قام بـ5 جولات للشرق الأوسط لبحث أزمة الرهائن لدى حركة حماس ، والتطورات بالقطاع.

وتعد مصر واحدة من الدول الرئيسة الراعية لمحاولات وساطة عدة بين إسرائيل وحركة "حماس" بجانب كل من قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل لصفقة تضمن وقف إطلاق النار في القطاع، وتبادل للأسرى بين الطرفين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان

جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والعمل على تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمنه واستقراره، ووحدته وسيادته واستقلاله.


وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم /الثلاثاء/ في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تناول المجلس مستجدات التعاون القائم بين المملكة ودول العالم ومنظماته، وما تحقق على صعيد العمل المشترك من خطوات وإنجازات ستسهم في توطيد الروابط الإقليمية والدولية، ودعم المساعي الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية، وخدمة القضايا العربية.

ورحّب المجلس بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمة الأممية وبلدان وهيئات دولية، مثمنا الموقف الإيجابي للدول التي صوتت للقرار الذي قدمته النرويج بالشراكة مع المملكة.


كما أثنى مجلس الوزراء السعودي على نتائج الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة انطلاقا من المبدأ الراسخ تجاه صون الأمن العربي، وتنسيق الجهود المشتركة في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح الدول العربية ورعاية مقدراتها.


 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء السعودي يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • "الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • مشاورات مصرية كينية حول السلم والأمن الدوليين وقضايا الأمن الغذائي واللاجئين
  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب